الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:38 AM
الظهر 12:38 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:17 PM
العشاء 8:37 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

دبلوماسي روسي: تنسيق روسيا وتل ابيب ليس على حساب قضية فلسطين

 

رام الله- خاص- رايــة:

عندما دخلت موسكو بثقلها السياسي والعسكري في منطقة الشرق الأوسط من بوابة الازمة السورية لمنع إنهيار حليفها نظام بشار الأسد، عولت القيادة الفلسطينية في بادئ الأمر على دور روسي نوعي في الملف الفلسطيني من منطلق أن امريكيا لم تعد "لاعب النرد" الوحيد بالمنطقة ثم سرعان ما ادركت ان الامر ليس كما تتمناه.

ورغم أن هذا المتغير الجديد كفل عدم تحكم أمريكيا بملفات عدة لوحدها، كالملفين السوري والنووي الإيراني، إلا أننا لم نلمسه في القضية الفلسطينية، حتى أن روسيا وقفت بمعية الولايات المتحدة واوروبا الى جانب بيان الرباعية الدولية الذي صدر مؤخراً وساوى بين الاحتلال والمحتل، ورأينا تنسيقاً روسياً اسرائيليا بخصوص الملف السوري، فهل هذا على حساب القضية الفلسطينية؟.

الدبلوماسي الروسي السابق "فيتشلاف موتزوف" قال في حوار خاص أجراه معه أدهم مناصرة لبرنامج "ستون دقيقة في السياسية" على اثير "رايــة"، إن روسيا دائماً بجانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإن بلاده نددت دبلوماسياً وسياسياً اكثر من مرة بالاعمال الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة، غير أن بلاده لا تستطيع الضغط على اسرائيل في ظل التوازن الاقليمي والعالمي الجديد بالمنطقة، "فهذا التوازن ليس في مصلحة الضغط على اسرائيل"، كما يوضح "موتوزوف"، خاصة وأن العالم العربي منهار ويمر بمرحلة صعبة من محيطه الى خليجه.

وأشار موتوزوف إلى أن روسيا اليوم في موقف اقليمي ودولي صعب، فعلاقاتها مع امريكيا متوترة جداً، مُبيناً أن القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين وروسيا دورها داعم وليس بديلاً، "والعرب يكافحون ويُناضلون، وروسيا تدعم".

وحول مستوى التنسيق الروسي الإسرائيلي الجاري فيما يتعلق بالملف السوري، أشار موتوزوف إلى أن هذا التنسيق ليس سياسياً وإنما عسكرياً اضطرارياً، بسبب الحرب في سوريا من أجل ضمان عدم تعرض الطائرات الروسية لأي استهداف إذا ما اخترقت الأجواء التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي.

ونفى الدبلوماسي الروسي السابق أن يكون التنسيق الروسي الاسرائيلي على حساب القضية الفلسطينية، مشدداً على ارتباط مآل القضية الفلسطينية بمصير الازمة السورية، وان انهيار الدولة السورية من شأنه أن ينعكس سلباً على طريقة الحل للقضية الفلسطينية.

وتطرق موتوزوف إلى تنامي اللوبي اليهودي الموالي للغرب في الاوساط البنكوية والمصرفية والإقتصادية والإعلامية وحتى في صفوف بعض الوزراء في روسيا، ووصفه "باللوبي القوي"، مضيفاً أن الامر بات حديثاً يومياً بين الأوساط الروسية، ولكن موتوزوف قال في الوقت ذاته إن هذا النفوذ اليهودي ليس حاسماً كما يتصوره البعض في الشرق والغرب، "لأن الأمن القومي الروسي الذي يقوده فلاديمير بوتين هو الذي يتغلب على هذه المحاولات في نهاية المطاف".

يُشار إلى ان الرئيس محمود عباس أجرى في اوقات سابقة زيارات عدة إلى روسيا، بهدف إبراز الدور الروسي في القضية الفلسطينية في الفترة القادمة وذلك بعد انشغال طال بملفات اقليمية أخرى، ولكن يبدو أن الرياح تجري الآن بما لا تشتهي هذه القضية.

Loading...