الحمد الله يفتتح المرحلة الأولى من مشروع فلل ريف في رام الله
رام الله- رايـة:
افتتح رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله اليوم الاثنين المرحلة الأولى من مشروع فلل ريف في رام الله، بحضور مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية د. جواد الناجي، ورئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي الفلسطيني ماهر المصري، ورئيس مجلس إدارة شركة بيدر للأعمار والتطوير ناصر كمال، وعدد من رجال الإعمال والشخصيات الاعتبارية.
وقال رئيس الوزراء: "يسرني أن أكون بينكم اليوم في افتتاح المرحلة الأولى من مشروع فلل ريف، الذي يعتبر واحدا من أهم المشاريع العقارية الرائدة في فلسطين فهو يأتي نتاج شراكة إستراتيجية بين قطاعي التطوير العقاري والمصرفي، نيابة عن سيادة الرئيس محمود عباس وباسمي أحييكم جميعا واشكر جميع الخبرات والسواعد والعقول التي ساهمت في تحقيق هذا الانجاز".
وأضاف الحمد الله: "شعرت بكثير من الاعتزاز وأنا أتجول في فلل ريف وارى بنيتها التحتية وخدماتها المتطورة فنحن من خلال هذا المشروع العمراني نضيف نواة جديدة في قطاعنا العقاري وبنية أخرى في دولة فلسطين، ولنا أن نفخر جميعا بما تشهده بلادنا من نهضة عمرانية تستجيب لحاجتنا وحقنا الطبيعي والأساسي في البناء والتوسع العمراني بل لتسجل أيضا توجها جديدا في الجهد والبناء نحو ثقافة التجدد والتحول نحو حياة عصرية ومتطورة".
وتابع رئيس الوزراء: "يعتبر هذا المشروع نموذجا ملهما في المسؤولية الوطنية التي تتحملها مؤسساتنا لتقديم خدمات نوعية مميزة والدفع بعجلة التشغيل وتنشيط اقتصادنا الوطني وقطاعاته المختلفة، اشكر في هذا السياق رؤساء مجالس إدارة البنك الإسلامي الفلسطيني وشركة بيدر ومدرائها والقائمين عليها الذي أكدوا من خلال تعاونهم البناء قدرة قطاعنا الخاص على تحدي الصعاب وتنفيذ مشاريع استثمارية كبرى ونوعية".
واوضح الحمد الله: "في خضم المعاناة الإنسانية التي يحياها شعبنا في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي يطال مواردنا وأرضنا ويطوقها بالجدار والحواجز والاستيطان ويستبيح دماء أبنائنا ويحكم حصاره على أهلنا في غزة ، تتعاظم حاجتنا إلى البقاء والمقاومة، بالمزيد من البناء وتكريس أسس وركائز دولة فلسطين وإننا نعول في هذا على قطاعنا الخاص شريكنا الأساسي في جهود التنمية وتعزيز صمود شعبنا وتوفير مقومات حياتهم".
واختتم رئيس الوزراء كلمته قائلا: "نتمنى أن نرى مشاريع كبرى تتركز في قطاع غزة المكلوم والمناطق المهمشة والمهددة من بالجدار والاستيطان".
