الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:10 AM
الظهر 11:44 AM
العصر 3:15 PM
المغرب 6:02 PM
العشاء 7:18 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

لقاء موسكو الثلاثي.. امل جديد يلوح في الافق

رام الله- رايـة:

حسين ابو عواد-

تعمل روسيا مؤخرا دورا نشطا فيما يتعلق بتسوية الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي، فالرسالة التي ارسلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال نائب وزير خارجيته للرئيس محمود عباس خلال تواجده في العاصمة الأردنية عمان الاسبوع الماضي، تضمنت دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني، وتأكيده على  إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، يقوم على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين.

 واعتبر مراقبون ان ذلك اشارة واضحة الى ان روسيا تولي هذه القضية اهمية خاصة، وهذا ما كشفته تقارير اسرائيلية مؤخرا عن تصاعد وتيرة الاتصالات من أجل عقد لقاء بين الرئيس محمود عباس، ونتنياهو، في العاصمة الروسية موسكو لتحريك العملية السلمية.

وفي هذا السياق اقر مستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية حسام زملط بوجود اتصالات وافكار روسية بشأن عقد لقاء القمة بضيافة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا الى انه لا يوجد أي تقدم على صعيد اللقاء حتى الآن.

واضاف في حديثه لـ"راية"، ان موقف القيادة واضح، ولا نريد المحادثات لاجل المحادثات، واي جهد مستقبلي في هذا السياق يجب ان يكون له اثار حقيقة على ارض الواقع، ويتماشى مع المتطلبات التي وضعتها القيادة الفلسطيني لعودة المفاوضات وخاصة فيما يتعلق بوقف الاستيطان واطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى.

وبخصوص طرح الافكار الروسية في ظل وجود المبادرة الفرنسية قال زملط " ان الرئيس محمود عباس اكد دعمه للمبادرة الفرنسية بشكل كامل خاصة فيما يتعلق بعقد مؤتمر سلام دولي، وفي نفس الوقت لا ترفض القيادة التعامل مع اي افكار او طروحات يتم تقديمها طلما تتوافق مع المتطلبات الفلسطينية".

  المحلل والكاتب الصحفي الاسرائيلي روني شاكيد رأى ان لقاء موسكو الثلاثي هو أمل جديد يجب البناء عليه.

لكن شاكيد عبر في حديث لـ"راية" عن عدم تفاؤله الكبير من هذا اللقاء في ظل الحكومة اليمينية الإسرائيلية الحالية التي لا تريد حلاً سياسياً توافقياً وانما فرضاً لحل من جانب واحد، غير أنه دعا الرئيس عباس الى استثمار هذه الفرصة المهمة والذهاب الى لقاء موسكو "دون شروط"، لأن هذه الخطوة ستدفع العالم والمجتمع الإسرائيلي للضغط على حكومة نتنياهو من أجل الحل.

وطالب شاكيد بالمحاولة من أجل فتح "باب جديد" لمفاوضات جدية، موضحاً أن "كلمة ياريت ما بتعمر بيت"، وأنه اذا كان لدى روسيا نية طيبة وجدية في احداث تقدم على مسار السلام الفلسطيني الإسرائيلي فإن هناك امكانية لذلك وإن كانت نسبة الأمل قليلة جداً، فهذه فرصة يجب استثما
رها بأسرع وقت من أجل الخروج من الوضع القائم الذي يضر بالإسرائيليين والفلسطينيين، على حد قوله.

من جانبه، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه الليلة الماضية وفداً من مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن مصر ستواصل مساعيها الدؤوبة من أجل تحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية.

يُشار إلى أن السيسي كان أول من اشار الى هذا اللقاء قبل ايام عندما تحدث عن دعوة بهذا الإطار من قبل نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

Loading...