الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:32 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:21 PM
العشاء 8:42 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

الاف يشيعون جثمان الشهيد حمدوني

 

رام الله- رايــة: 

شيع الالاف من ابناء جنين جثمان الشهيد الاسير ياسر حمدوني "40 عاما" والذي استشهد جراء سكتة قلبية مفاجئة في سجن "رامون" الاسرائيلي بعد معاناة من اهمال طبي اسرائيلي، مغادرا بذلك حكم المؤبد من السجن الى غياب ابدي. 

وقال شهود عيان ان موكب تشييع عسكري وشعبي انطلق من المشفى في مدنية جنين باتجاه بلدة يعبد مسقط رأس الشهيد. 

والدة الشهيد تلقي نظرة الوداع عليه 

وأضاف الشهود إن الموكب توجه الى منزل والدته لإلقاء نظرة الوداع عليه ومن ثم الى مسجد البلدة للصلاة عليه قبل ان يوارى الثرى في مقبرتها.

واعلن عن استشهاد حمدوني صباح الاحد الماضي بعد اصابته بسكتة قلبية في سجن رامون.

ونقلت والدة الشهيد للمشفى جراء اصابتها بغيبوبة لثلاث مرات بعد تلقيها نبأ استشهاد ابنها.  

وأعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الحداد والإضراب عن الطعام لثلاثة أيام، فيما بدأ عدد كبير منهم بالتكبير في أقسام السّجون فور الإعلان عن استشهاده.

وبين نادي الأسير في بيان له، أن الأسير حمدوني والمحكوم بالسجن المؤبد، عانى من عدة أمراض منذ تاريخ اعتقاله 19 حزيران- يونيو 2003، بسبب اعتداء قوات "النشحون" عليه في ذات العام، الأمر الذي تسبب له بمشاكل في القلب نتيجة ذلك.

والدة الشهيد ترفع جثمانه وسط المشيعين 

وقال البيان ان إهمالا طبيا ومماطلة في تقديم العلاج مورس بحق الاسير الشهيد "ورغم نقله عدة مرات إلى "عيادة سجن الرملة" إلا أن إدارة سجون الاحتلال لم تكترث بوضعه ولم توفر له العلاج اللازم؛ إلى أن استشهد اليوم".

وكانت عائلة الأسير حمدوني قد وجهت نداء عام 2014 لتوفير العلاج اللازم لابنها لمعاناته من وضع صحي صعب خاصة في الأذنين على خلفية الاعتداء عليه من قبل قوات "النحشون".

وناشدت حينها الحاجة نجمة حمدونة والدة الأسير، بالضغط على ادارة سجون الاحتلال من أجل تقديم العلاج اللازم له، مشيرة إلى أنه تم نقله لأكثر من مرة إلى "عيادة سجن الرملة" دون تقديم العلاج اللازم له.

والدة الشهيد ترفع صورته اثناء وقفة احتجاجية ضد الاهمال الطبي بحق الاسرى عام 2014

وباستشهاد حمدوني يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة داخل السّجون إلى (208) شهداء، إضافة إلى 8 آخرين استشهدوا بعد الإفراج عنهم بفترات قليلة بعد معاناة من الإهمال الطبي في الأسر، آخرهم نعيم الشوامرة.

 

Loading...