الخبز العربي في "حارة اليهود"
القدس- رايـة:
سارة الدجاني-
أجواء عنصرية مُلتهبة تماماً كما حرارة هذا الفرن التاريخي ..فرن أبو سنينة في حارة الشرف، ورغم مُضيِّ (80) عامًا عليه، لا يزال قادرًا على إنعاش البلدة القديمة برائحة كعكه وخبزه المشبع بنار الفرن المملوكي، ليبقى المخبز العربي الوحيد في الحارة التي نال من حجارتها ومنازلها ومحالها وأزقتها الطوفان الاستيطاني عام (1967) بعد أن أخلاها من سكانها وهدم أجزاء منها، واستبدلها بمبانٍ أخرى أشهرها ما يسمى "كنيس الخراب".
وعلى نار هادئة يسعى الاحتلال جاهداً في التضييق على المقدسيين الصامدين في أعمالهم؛ ففي حي الشرف وما يدعى اليوم "حارة اليهود" لم يتبقَ سوى ذلك الفرن الذي يصنع الخبز والكعك بسمسم صامداً أمام ذلك الاحتلال
شبكة "راية" كانت هناك وعادت بكعك أبو سنينة المشهور وهذه القصة:
