الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:33 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:20 PM
العشاء 8:41 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

68 عاماً على الأونروا واللاجئون على حالهم وأسوأ

في مثل هذا اليوم قبل 68 عاماً، وانطلاقاً من شعور المنظمة الدولية بالظلم الإنساني الواقع على اللاجئين الفلسطينيين والتسبب بأكبر قضية لاجئين في العالم لا تزال تداعياتها مستمرة حتى اللحظة، أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" مؤكدة أن إنشاءها لا يخل بحق العودة والتعويض الذي يكفله القرار 194.

وعلى الرغم من أن إنشاء الأونروا كان "مؤقتاً لحين تطبيق قرار 149 القاضي بعودة اللاجئين وتعويضهم" لا تزال هذه الوكالة قائمة،ولا يزال اللاجئون الفلسطينيون بانتظار عودتهم لمنازلهم وقراهم التي هجروا منها على يد العصابات اليهودية عام 1948.

68 عاماً جاوز عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من بيوتهم وقراهم الثمانية ملايين لاجيء موزعين في مناطق عمليات الأونروا الخمسة والمنافي والشتات، وتدمير 531 قرية ومدينة والاستيلاء على 78% من أرض فلسطين.

وعلى الرغم من مرور 68 سنة على انشاء الأونروا، بقيت الحقوق الفلسطينية مهدورة، تُنتهك ليل نهار أمام جميع الدول الأعضاء؛ تهوَّد القدس وتنتهك المقدسات، ويستشري الإستيطان، ويتحكم الإحتلال بموارد الماء والكهرباء والبنى التحتية، والأطفال الفلسطينيون في السجون، ومصادرة الأراضي مستمرة، والقوانين العنصرية بحق أبناء فلسطين في الداخل المحتل عام 1948 مستمرة، وسياسة ترحيل المقدسيين وسحب بطاقات الإقامة الزرقاء مستمرة بهدف تفريغ البلدة القديمة من سكانها، وسياسة هدم البيوت بحجة عدم الترخيص مستمرة، وفرض تغيير أماكن سكن الفلسطينيين كما يحصل مع بدو النقب من الفلسطينيين مستمرة.. وغيرها من الانتهاكات التي تعتبرها القوانين الدولية ذات الصلة جرائم يجب محاسبة الإحتلال على ارتكابه إياها.

وفي كل عام يستذكر الفلسطينيون إنشاء المؤسسة الدولية وتقييم مضامينها التي تختلف بين النظرية والتطبيق..فإلى متى..!

الأونروا..صور وأرقام بالفيديو التالي:

Loading...