الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:32 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:21 PM
العشاء 8:42 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

هل يعكس قانون البؤر المرحلة المقبلة بوضوح ؟

 

رام الله- راية:

تبدو التصريحات الصادرة من متزعمي المشهد السياسي الاسرائيلي إشارة واضحة لشكل المرحلة المقبلة، وفي المقابل يمكن ايضا قراءة وجهة القيادة الفلسطينية في المواجهة.

وتطفو على السطح منذ أسابيع مواضيع سياسية بارزة يمكن ان تحدد وجهة هذه المرحلة. كان موضوع قانون شرعنة البؤر الاستيطانية ثم مؤتمر باريس الدولي للسلام مرورا بفوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة.

وفي التصريحات حول هذه المواضيع يبدو الوزير الاسرائيلي اليميني نفتالي بينت انه يصارح بشكل و بآخر بما تخفيه حكومته.

وقال بينت في حديث له الخميس، ان قانون "شرعنة البؤر الاستيطانية" يهدف الى اجهاض حل الدولتين.

واضاف: "لقد قضي الامر وتم تمرير القانون بالنسبة لنصف مليون إسرائيلي في الضفة"، مؤكدا على ان القوانين الإسرائيلية ستفرض لاحقا على المستوطنات.

وقال ان "إقامة دولة فلسطينية هي فكرة مفلسة".

على الجانب الفلسطيني اتضح جليا من خلال المؤتمر السابع لحركة فتح ان القيادة ستستمر في التعويل على المجتمع الدولي في اي تأثير.

وتتمسك القيادة بالمؤتمر الدولي للسلام في باريس لإحداث تغيير، جنبا الى جنب مع سعيها الى دفع مشروع لادانة الاستيطان في الامم المتحدة. 

فيما ترفض الحكومة الاسرائيلية المؤتمر الدولي وتعارضه بشدة. وفي اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي هولاند ونتنياهو مساء الاربعاء، قال الأخير انه يوافق على لقاء الرئيس عباس بشرط إلغاء المؤتمر.

وكما بدا في مراحل سابقة فإن تأثير المجتمع الدولي لا يأخذ طريقه الى ارض الواقع.

هذا الدور الذي قوبل باستخفاف على حد وصف الإذاعة الاسرائيلية من قبل بينت. وقال الأخير "ان العالم عارض في حينه فرض القانون الاسرائيلي على القدس الشرقية وهضبة الجولان".

وصوت الكنيست الإسرائيلي الأربعاء بالقراءة الاولى على مشروع قانون "شرعنه البؤر الاستيطانية".

وتراهن السلطة على الزمن في زيادة عزلة اسرائيل الدولية جراء استمرارها في الاستيطان الذي يلقى إدانات دولية كان اخرها من قبل بريطانيا.

وقال وزير الشرق الأوسط البريطاني توبياس الوود، الخميس: أشعر بالقلق الشديد من مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى لمشروع قانون من شأنه مصادرة أراضي فلسطينية بملكية خاصة ويمهد الطريق للتوسع الكبير في المستوطنات في الضفة الغربية.

لكن الحكومة الاسرائيلية اليمينية تشعر بارتياح كبير بعد الجدل الكبير والمعارضة الداخلية التي اعترضت اقرار مشروع القانون.

ووفق مراقبين فإن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التصعيد الاستيطاني الاسرائيلي مدفوعا بغياب اي دور دولي فاعل يمنعها من الاستمرار.

فيما القيادة الفلسطينية قد تبقى امام خيارات ضيقة.

 

Loading...