قضية الطفل قزمار تتفاعل.. والنائب العام يحيط تفاصيلها بالسرية
رام الله- رايــة:
توفي الطفل أيهم جمال قزمار (7 أعوام) مساء امس الاربعاء، على يد زوجة ابيه في عزبة سلمان قرب قلقيلية.
وقالت مراسلتنا إن الطفل قزمار توفي نتيجة ضربة باداة "مدق لحمة" من قبل زوجة ابيه علما انها كانت تعذبه وتربطة بجنازير وتمنع عنه الطعام والشراب طيلة فترة تواجده بمنزل ابيه قبل ان تقتله.
ومن جهته، أصدر النائب العام أحمد براك قرارًا يمنع نشر اية تصريحات اعلامية و أخبار تتعلق بحادثة مقتل الطفل قزمار، موضحًا بأن ذلك قد يؤثر على مجريات التحقيق وسير الاجراءات وجمع الادلة وصولا الى الحقيقة، ولابعاد التحقيقات عن المؤثرات الاعلامية والرأي العام.
وقال شهود عيان من عزبة سلمان أمس، إن الشرطة وجدت في بيت الطفل، غرفة تعذيب مليئة بالأدوات الحادة والمؤذية.
وفي ذات السياق، قال محافظ قلقيلية رافع رواجبة، إن التحقيق ما زال جارٍ، وأوضح أن المعلومات المتناقلة حول وجود غرفة تعذيب ليست مؤكدة بعد، لكن الشرطة وجدت في مكان الحادث عصاة ملطخة بالدماء، كما وجدت مخدرات في غرفة الأب.
وأضاف رواجبة بأن جثة الطفل أحيلت للتشريح لتحديد سبب الوفاة، علمًا بأن المعلومات الأولية تشير إلى وجود شبهة جنائية، موضحًا بأن معلومات الطبيب العام تقول إن الطفل وصل المستشفى بعد وفاته بأكثر من نصف ساعة، لكن الشرطة بانتظار نتائج التشريح.
واوضح المقدم لؤي ارزيقات المتحدث باسم الشرطة، بأنه تم القبض على زوجة والد الطفل و التي اعترفت اثناء التحقيق بانها قامت بضربه ودفعه مما ادى الى وفاته، وانها حاولت تضليل العدالة واظهار بانه سقط من علو.
ونفى ارزيقات ايجاد الشرطة غرفة تعذيب بمنزل قزمار.
ويشار إلى أن الطفل المتوفى كان يتعرض للتعذيب برفقة اخيه الاكبر (9 أعوام).
