بعد خطة بينت.. خطة اسرائيلية مفصلة لضم مناطق "ج"

 

رام الله- رايــة:

من جديد يجري الحديث في الحكومة الاسرائيلية حول خطة لضم المناطق المصنفة اسرائيلية "ج" لكن هذه المرة على لسان وزير اخر، غير نفتالي بينت الذي صرح بالخطة قبل اكثر من اسبوع.

ونشر نائب اسرائيلي في حزب "الليكود" الحاكم في "اسرائيل" خطة سياسية ينوي مناقشتها داخل مؤسسات حزبه. 

وقال النائب لصحيفة اسرائيلية انه طلب من نتنياهو الاستماع الى شرح عن الخطة فقال له الاخير: "تحدث معي عن هذا بعد 20 كانون الثاني"، وهو اليوم الذي سيتسلم فيه ترامب مقاليد الرئاسة الامريكية.

وترفض الخطة اقامة دولة فلسطينية وتدعو الى الغاء اتفاقيات اوسلو. وحسب الخطة يتم تفكيك السلطة الفلسطينية وبدلا من دولة يحصل الفلسطينيون على حكم ذاتي على 40% من اراضي الضفة (مناطق أ)، من دون اي سلطة امنية، "لكنهم يديرون حياتهم في مجالات الصحة والعمل والتجارة والاموال والزراعة والتعليم والمواصلات وما شابه".

ويتم ربط المدن ذات الحكم الذاتي بطرق المواصلات يسمح بالسفر المشترك عليها، اما بقية المناطق فتضم الى "اسرائيل" ويمكن للفلسطينيين الذين يقيموا فيها الاختيار بين المواطنة الاسرائيلية او الفلسطينية، حسب الخطة التي نشرها النائب.

وتقضي الخطة بأن تبقى المستوطنات في اماكنها، "كما لا يتم استيعاب لاجئين فلسطينيين لا في مناطق الحكم الذاتي ولا في "اسرائيل" ويتم الغاء مكانة اللاجئ".

وفي موضوع القدس، تقترح الخطة بقاء المدينة تحت "السيادة الاسرائيلية الكاملة"، بينما يتم فصل الاحياء العربية الواقعة خارج الجدار الفاصل عنها، وتحول الى سلطات محلية مستقلة في "اسرائيل". ومن اجل عدم تقليص مساحة القدس يتم ضم 6000 دونم اليها، تشمل "قبر راحيل في الجنوب"، و"قبر النبي صموئيل" في الشمال.

وقال النائب ان "الخطة هي خطوة اسرائيلية من جانب واحد.. يمنع تكرار الحديث عن اقامة دولة فلسطينية".

 واعترف بأن خطته تشبه خطة نفتالي بينت رئيس "البيت اليهودي" لكنه يقول انه يقترح خارطة مفصلة ويطالب "بتصفية لغة اوسلو".

وكانت رايــة قد أعدت تقريرا بالارقام حول المناطق المعرضة للضم في الفيديو التالي:..