اتفاقيات الفصائل الاخيرة تنتظر التنفيذ
رام الله- رايـة:
قال الامين العام لحزب الشعب، بسام الصالحي، ان ما تم الاتفاق عليه، في موسكو وبيروت بخصوص ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية ما زال ينتظر التنفيذ من قبل الرئيس محمود عباس و الفصائل الوطنية، معربا عن أمله ان يتحقق ذلك قريبا.
وأضاف الصالحي في حديثه لـ"راية"، ان تشكيل حكومة وحدة وطنية ستكون الخطوة الاساسية لانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة، مشيرا الى ان الفصائل قد رفعت تقاريرها للرئاسة الفلسطينية حول ما اثمرت عنه المحادثات في بيروت وموسكو، وبانتظار اتخاذ خطوات عملية على ارض الواقع".
وبخصوص مدة الـ 48 ساعة التي اعطيت لتشكل حكومة وحدة وطنية، اوضح الصالحي ان تلك المدة لم يقصد بها تحديد فترة زمنة لتشكيل الحكومة وانما هي الفترة التي حددت للفصائل لرفع تقاريرها للرئاسة بخصوص المحادثات الاخيرة في موسكو، وعلى اثرها يبدأ الرئيس محمود عباس مشاوراته مع القيادة والفصائل بخصوص ما تم الاتفاق عليه.
من جانبه قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، في تصريحات صحفية، إن ما جرى في موسكو، هو امتداد لاجتماعات بيروت، مضيفا" الجميع الآن سيتوجه إلى الرئيس ليبدأ مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وإزالة العقبات التي حالت دون تشكيلها، باعتبار أن الرئيس وفق القانون هو المعني بإجراء المشاورات بشأن تشكيل الحكومة".
ورأى الأحمد أنه في حال سارت الأمور كما تم الاتفاق عليه، فإنه سيتم إنهاء الانقسام في وقت وجيز.
وكان ممثل حركة حماس في لبنان، علي بركة، قد قال في تصريحات سابقة، إن اتفاق الفصائل في موسكو، ينتظر موافقة الرئيس محمود عباس.
هذا ومن المتوقع أن يتم عقد اجتماع للمجلس الوطني وتنظيم انتخابات تشريعية، بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وكنت الفصائل الفلسطينية قد اجرت الاحد الماضي محادثات في العاصمة الروسية موسكو استمرت لمدة يومين، بحضور ممثلين عن جميع الفصائل بهدف استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام، كما التقوا خلالها بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
اليكم تاريخ اتفاقيات المصالحة التي لم تنفذ منذ عام 2017
