شريط الأسبوع في صور
رام الله- رايــة:
من لقاءات موسكو حتى مؤتمر باريس الى هدم قرية أم الحيران، مرورا بأحداث عالمية ومحلية اخرى، جاء الاسبوع الفائت حافلا بالمستجدات.
بعض الاحداث سيكون لها تبعات في المرحلة الزمنية المقبلة، وأخرى انتهت في لحظتها.
موسكو ترعى لقاء فصائلي فلسطيني لأول مرة، واتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال اللقاء.
مثل هكذا خبر لم يعد يلفت المواطن في الشارع الفلسطيني، اذ رأى فيه مراقبون انه سيؤول الى مصير عديد من الاتفاقات التي وقعت سابقا ولم تنفذ.
في باريس، عقد المؤتمر الدولي للسلام بعد جدل كبير دار حوله بين المستويين الفلسطيني والاسرائيلي، ففي حين رأت فيه القيادة الفلسطينية فرصة اخيرة لحل الدولتين، عارضته حكومة نتنياهو بشدة وهاجمته، الى حد وصفه بالعبثي.
وعلى الرغم من ترحيب القيادة ببيان المؤتمر الختامي الذي اكد على حل الدولتين، الا ان مصادر مطلعة قالت لـ"رايــة" ان القيادة لم تكن راضية عن مخرجات المؤتمر، وأمرت خلال انعقاده بتحويل التغطية والتصريحات السياسية من المؤتمر الى لقاءات موسكو بين الفصائل.
قصي العمور، شاب فلسطيني يسقط شهيدا امام عدسات الكاميرات التي وثقت جريمة اخرى يرتكبها جيش الاحتلال ضد الفتية الذين اعتادوا مواجهة الجنود بالحجارة خلال اقتحامات بلدة تقوع في بيت لحم.
الشيخ رائد صلاح خارج السجن بعد 9 اشهر خلف قضبانه بتهمة "التحريض".
بعد سنوات من التهديد الاسرائيلي بهدم قرية ام الحيران بحجة انها "غير معترف بها" والتضييق على سكان القرية بحرمانهم من الخدمات الاساسية "ماء، كهرباء، تعليم"، تسللت جرافات ترافقها قوة عسكرية ضخمة الى القرية فجرا وشرعت بهدم 10 منازل و12 حظيرة اغنام.
المواجهة بين اهل القرية والجنود اسفرت عن سقوط شهيد، ومقتل جندي اسرائيلي، وإصابة نواب في القائمة العربية المشتركة في الكنيست.
حكم قضائي مصري نهائي وقاطع: جزيرتا تيران وصنافير مصريتان.
كانت الحكومة المصرية قد قررت تسليمهما للسعودية في اطار اتفاق بين الطرفين، لكن القضاء قال كلمته، وهتف الحضور من داخل قاعة المحكمة: "يحيا العدل".
تقرير اسرائيلي يكشف عن بدء اعمال بناء منطقة تجارة حرة بين الاردن واسرائيل هي الاضخم من نوعها.
المنطقة حسب التقرير، ستشغل 10 الاف عامل اردني وسيدخلها الاسرائيليون والاردنيون دون الحاجة لجواز سفر.
ختامها مع تسليم الرئيس المنتخب دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة، وجلوسه على كرسي البيت الابيض وبدء مهامه الفعلية.
الرئيس الذي يقضي وقتا كبيرا في نشر تغريداته على شبكة التواصل تويتر، يتوقع انه سيغير كثيرا في معادلات الشرق الاوسط ان سار وفق تصريحاته التي ادلى بها قبيل تسلمه الحكم.
