وفد اتحاد الصناعات الفلسطينية يبدء اجتماعاته في نواكشوط

 

رام الله - رايـة:

بدء وفد اتحاد الصناعات الفلسطينية اليوم الاثنين، اجتماعاته مع المسؤولين الموريتانيين، حيث التقى الوفد الذي يترأسه بسام ولويل رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية مع وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية نهى منت حمدي مكناس وبحضور سفير دولة فلسطين لدى موريتانيا ذياب اللوح.

وتوجه بسام ولويل بالشكر والتقدير لموريتانيا حكومة ودولة وشعباً على مواقفهم الداعمة لفلسطين مؤكدا على ان هناك توجيه واضح من قبل القيادة الفلسطينية وفخامة الرئيس محمود عباس ابو مازن بضرورة اقامة علاقات تجارية واستثمارية بين رجال الاعمال الفلسطينيين مع نظرائهم الموريتانيين. واوضح ولويل ان هناك توجه من قبل اتحاد الصناعات الفلسطينية ورجال الأعمال الفلسطينيين للعمل والاستثمار المشترك مع نظرائهم الموريتانيين وضرورة توفر بيئة قانونية وتشريعية تخدم بيئة الاعمال والقطاع الخاص.

وفي حديثها رحبت الوزيرة الموريتانية بالوفد الضيف على هذه الزيارة، حيث اشادت بها كونها تعتبر الاولى من نوعها التي تكون بهذا الحجم والعدد، مؤكدة على ان هناك اجراءات من قبل الحكومة الموريتانية تهدف الى تشجيع البيئة الاستثمارية ورجال الأعمال في شتى المجالات الاقتصادية.

وفي كلمته اشاد السفير الفلسطيني في نواكشوط ذياب اللوح بحفاوة الاستقبال والترحاب الذي لاقاه الوفد الفلسطيني وعلى الدعم الذي تقدمه الحكومة الموريتانية لسفارة فلسطين وتسهيل اجراءات الدخول للوفود الفلسطينية للجمهورية الإسلامية الموريتانية حيث سبق هذا الوفد وفد اخر من وزارة الزراعة الفلسطينية لتبادل الخبرات مع نظرائهم الموريتانيين،  مؤكدا على ان لديه توجيهات من السيد الرئيس محمود عباس بالعمل على استقطاب رجال الأعمال والخبراء من فلسطين الى موريتانيا وتبادل المصالح بينهم اضافة الى ضرورة احداث قصص نجاح في هذا المجال.

وفي نهاية الاجتماع قدم ولويل هدية تذكارية لوزيرة التجارة داعيا اياها الى زيارة فلسطين.

وفي ذات السياق فقد قام الوفد الفلسطيني بزيارات ميدانية لعدد من المصانع والشركات والاجتماع مع المسؤولين فيها والاطلاع على خطوط الإنتاج.
والجدير بالذكر أن اتحاد الصناعات الفلسطينية ينظم زيارة رسمية لوفد من رجال الأعمال لجمهورتي موريتانيا والسنغال لبحث افاق التعاون والعمل المشترك مع نظرائهم هناك وتهدف الى خلق شراكات عمل حقيقية اضافة لوجود وفد فلسطيني اخر من وزارة الزراعة لنقل التجربة الفلسطينية الى موريتانيا والاستفادة من مزايا الاستثمار فيها.

وفي الختام اشاد ولويل بالفرص الاستثمارية الموجودة في موريتانيا امام رجال الأعمال اضافة لوجود فرص واعدة وكبيرة امام المنتجات الفلسطينية للدخول الى الاسواق الموريتانية.