صفقات التبادل.. عندما تفتح السجون بقرار من المقاومة

خاص- رايــة:

من خلال ممارساتها التصعيدية ضد الأسرى الفلسطينيين، تحاول إسرائيل الكشف عن مصير جنودها -أو جثثهم- المحتجزة لدى حماس، فتضغط بالورقة التي تعتقد أنها قادرة على إجبار حماس بالقبول بصفقة تبادل.

لكن كتائب القسام أفصحت عن عروض اسرائيلية، تلقتها عبر وسطاء لإجراء صفقة جديدة لتبادل الأسرى، وأكدت الرفض التام للصيغ التي قدمتها إسرائيل كونها لا ترقى للحد الأدني من مطالبهم.

إن جرت صفقة تبادل جديدة، وفق شروط حماس، فستكون هذه الصفقة، التاسعة والثلاثين من بين الصفقات التي أنجزت مع الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948. 

وحماس لم توضح ملامح مطالبها حتى الآن، لكن صفقة مرتقبة ووعود من القسام بثمن كبير وتنكر اسرائيلي، ستكون الثانية من نوعها في تاريخ القضية، التي تمت عملية الأسر بها، ومكان الاحتجاز والتفاوض، داخل حدود الأراضي الفلسطينية.

التقرير التالي يوجز نصيب الفصائل الفلسطينية من الصفقات الـ 38 التي تمت منذ النكبة حتى يومنا هذا.