العفو الدولية تتهم ترمب بنشر خطاب الكراهية

 

نددت منظمة العفو الدولية "أمنستي" بالرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، وزعماء تركيا، والمجر، والفلبين، لدفع ما تقول إنه "خطة مسمومة لتجريد مجموعات كاملة من الناس من إنسانيتهم، واتخاذهم كبش فداء".

وتصف المنظمة الدولية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي عام 2016 بأنه هو العام الذي بلغ فيه خطاب الكراهية والخوف مستويات لم يبلغها من قبل منذ ثلاثينيات القرن الماضي، عندما اعتلى أدولف هتلر السلطة في ألمانيا.

وتحدث التقرير عن الرئيس الأمريكي ترمب باعتباره مثالا "للسياسة الغاضبة والأكثر فرقة"، في المقابل لم يعلق البيت الأبيض على التقرير.

وتحدث التقرير ايضا عن الرئيس الفلبيني، رودريغو، والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، ورئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، باعتبارهم زعماء يستخدمون خطاب "الولايات المتحدة ضدنا".

ويقول التقرير "إن هناك حكومات تستغل اللاجئين لأغراض سياسية، وان السياسيين الذين يستخدمون "خطابا مفرقا ولا إنسانيا ضد مجموعات من الناس، يخلق عالما أكثر انقساما وخطورة".

وأشار التقرير الذي يشمل بتغطيته 159 بلدا  إلى زيادة خطاب الكراهية في الولايات المتحدة وأوروبا ضد اللاجئين، قائلا إن ذلك قد ينعكس في مزيد من الهجمات على الناس بسبب عرقهم، أو نوعهم، أو جنسيتهم، أو دينهم.

وانتقد أيضا البلدان التي قال إنها كانت مدافعة عن حقوق الإنسان خارج أراضيها، ثم تراجعت حقوق الإنسان داخلها.

وتحدث التقرير عن الرئيس الفلبيني، رودريغو، والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، ورئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، باعتبارهم زعماء يستخدمون خطاب "الولايات المتحدة ضدنا".

وأشار التقرير كذلك إلى 36 دولة انتهكت القانون الدولي العام الماضي عندما أعادت بطريقة غير قانونية لاجئين إلى بلدان تتعرض فيه حقوقهم للانتهاك.