الانفاق تعصف بمسؤولين اسرائيليين في تقرير الحرب الأخيرة

 

رام الله- رايــة:

تمر الاوساط السياسية الاسرائيلية بحالة ترقب في انتظار ما يعرف بتقرير مراقب الدولة الذي سيصدر غدا الثلاثاء حول الحرب الاخيرة التي شنها الاحتلال ضد قطاع غزة عام 2014. 

وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان النقاش يشتد حول فحوى التقرير ومن سيتحمل مسؤولية "الإخفاقات" التي قد ترد في التقرير على ضوء التقارير الإخبارية التي تنقل عن أحد الوزراء الإسرائيليين ان هناك 15 نفقا قد حفرتها كتائب القسام تمتد من داخل قطاع غزة الى داخل "اسرائيل".

وأشارت الى انه إضافة الى التسريبات من "تقرير مراقب الدولة" حول الحرب الأخيرة على قطاع غزة، يؤكد الإسرائيليون الذين يقطنون المستوطنات المحيطة بقطاع غزة ان حركة حماس فعلا أصبحت اقوى من ذي قبل وهو ما يشاهدونه على ارض الواقع.

وبحسب مواقع عبرية فإنه من المتوقع ان يكشف التقرير عن نتائج تقصي الحقائق بشأن سير اتخاذ القرارات خلال الحرب على القطاع. وفي هذه الاثناء، "يحاول السياسيون الاستعداد لاستيعاب الصدمة ويعد كل منهم سيفه لما بعد اعلان التقرير"، على حد وصف هذه المواقع.

وقال وزير البناء الاسرائيلي يوآف غالانت في نهاية الأسبوع المنصرم: "ان ما حدث هو عملية فاشلة من مراحل الاعداد القائم على الإهمال من جانب رئيس هيئة الأركان العام للجيش الإسرائيلي غانتس، ورقابة فيها اهمال من قبل وزير الامن يعالون".  

وأفيد انه "من المتوقع ان يبلغ النقاش ذروته غدا الثلاثاء موعد نشر التقرير".

وتقول مصادر اسرائيلية انه رغم اعلان نتنياهو  تدمير شبكة الانفاق الهجومية التي أعدتها حركة حماس، الا ان مسؤولين حكوميين يؤكدوا ان تحت تصرف حماس 15 نفقا هجوميا على الأقل تبدأ من قطاع غزة وتنتهي في "اسرائيل".