الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:38 AM
الظهر 12:38 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:17 PM
العشاء 8:37 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

الصالحي: نواجه مخاطر جدية بفعل التغيرات الإقليمية

 

خاص- رايــة:

قال أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي انه لا يوجد أية تحركات او مبادرات لتأجيل الانتخابات المحلية في ظل عدم التوافق عليها.

واعتبر الصالحي في حوار ضمن حلقة "زاوية 90" الأسبوعية على شبكة رايــة ان ربط هذه الانتخابات بالتوافق غير مبرر في ظل عدم وجود نهاية للانقسام.

واكد الصالحي عدم وجود اية جهود حالية باتجاه البناء على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في بيروت في العاشر من يناير الفائت.

وكان اجتماع بيروت قد ضم لاول مرة وفود من حركتي حماس والجهاد في اطار التحضيرات لعقد مجلس وطني توحيدي يضم كافة الفصائل.

وأشار الصالحي الى انه "على العكس حدثت مستجدات أزمت الوضع على رأسها الخلافات حول الانتخابات البلدية".

واضاف: اذا بقي الامر على ما هو عليه الان لن يحصل أي تقدم.

واوضح أن مؤتمر اسطنبول الأخير ارسل رسائل سلبية بان هناك صيغ خاصة تعمل عليها حماس في الخارج.

وحول توجهات الفصائل والسلطة لعقد المجلس الوطني كما تعهد الرئيس في المؤتمر السابع، قال انه من الممكن عقد مجلس وطني دون توافق، مشيرا الى وجود جهد في هذا الجانب.

وقال ان التركيز الان على عقد مجلس وطني قادر على معالجة القضايا الجدية التي تواجه منظمة التحرير، وكيفية تفعيلها لتستعيد "هيبتها ومكانتها".

وأضاف: اما ان يكون هنالك انهاء للانقسام وتفعل كل المستويات او ان يشل كل شيء، وهذه المعادلة الصفرية خاطئة خصوصا ان لا جهود جادة لانهاء الانقسام.

ووصف مراقبون دخول حركة حماس لمنظمة التحرير من بوابة المجلس الوطني بالامر الخطير الذي يهدد مكانة المنظمة في المجتمع الدولي، كون حماس غير مقبولة دوليا وتصنف على "لائحة الارهاب".

وقال الصالحي إنه من الممكن ان يؤدي انضمام حماس للمنظمة الى موقف من قبل الاطراف الدولية.

واوضح ان جزء مما تم نقاشه في موسكو هو شروط الرباعية الدولية التي وصفها بالمجحفة، مبينا انه تم خلال اجتماع الفصائل مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعيد اجتماع بيروت تناول هذه شروط واعتبار ان طرحها باستمرار يعطل التوصل لصيغ وطنية موحدة.

مؤتمرات بعيدا عن المنظمة 

وتواجه القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير تغيرات اقليمية وعربية غير مطمئنة، بدءا من توتر العلاقة مع بعض الدول العربية وانتهاء بعقد عدة مؤتمرات متعلقة بالقضية الفلسطينية خارج اطار المنظمة والسلطة الفلسطينية على رأسها مؤتمري طهران واسطنبول.

وتعليقا على ذلك، قال الصالحي إن التوجه من قبل فصائل المنظمة يصب في منع "اللعب في موضوع التمثيل الفلسطيني".

وأقر بوجود مخاطر جدية تهدد اهداف "النضال الوطني" بحكم ما تجريه اسرائيل والتغيرات الاقليمية المختلفة.

واعتبر ان "ما حصل ما حصل في اسطنبول هو بداية خروج على المنظمة"، مضيفا في السياق ذاته ان التصريحات التي خرجت من ايران لم تكن موفقة من قبل اطراف فلسطينية.

وكان الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان شلح صرح في مؤتمر لدعم القضية الفلسطينية في العاصمة الايرانية طهران، إن برنامج الحد الادنى لمنظمة التحرير سقط، داعيا الى استبداله.

الحل الاقليمي

وعدا عن تحدي الانقسام الداخلي الفلسطيني والتحالفات لكل طرف مع الاقليم، برز مؤخرا حديث حول توجه الادارة الامريكية الجديدة نحو حل اقليمي بين الدول العربية واسرائيل يمهد لحل يفرض على الفلسطينيين.

وفي هذا الشأن قال الصالحي إن "هناك جهد جدي اسرائيلي امريكي من اجل تغيير مبادرة السلام العربية التي تتحدث عن امكانيات للاعتراف باسرائيل بعد انهاء احتلالها لأراضي 67، واستبدالها بخطة حل تقضي بفتح علاقات اسرائيلية وتطويرها مع الدول العربية دون ضمان ان يكون هناك حل للقضية الفلسطينية".

واعتبر ان اسرائيل تحقق نجاحات في هذا الجانب، "بسبب انقسام الموقف العربي وتنامي مكانة دول اقليمية مثل ايران وتركيا وتراجع مكانة دول عربية مثل مصر والسعودية"، على حد قوله.

وأشار الى خطورة انجذاب ادارة ترامب للافكار التي يطرحها توني بلير و"هي افكار مفهومها مساعدة اسرائيل على خلق تطبيع مع الدول العربية دون حل للقضية الفلسطينية".

وأضاف ان الحلول التي تتحدث عن دولة في غزة "هي مشاريع لن تجد قاعدة سياسية فلسطينية تستطيع ان تبرر انجذابها لهذا النوع من الحل"، ردا على سؤال حول وجود قيادات فلسطينية بارزة تؤيد الحل الذي يطرحه بلير ويقضي بدويلة في غزة وإدارة في الضفة.

Loading...