الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:33 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:20 PM
العشاء 8:41 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

مكالمة مطمئنة ولقاء مقلق..تفاصيل التحرك الامريكي تجاه السلطة

 

خاص- رايــة:

قالت مصادر مقربة من الرئاسة الفلسطينية لـ"رايـة"، أن الرئيس عباس طالب الجانب الأمريكي بتفعيل "اللجنة الثلاثية لمراقبة التحريض" في محاولة لإحراج إسرائيل التي تواصل اتهام السلطة بالتحريض في حين ترفض إحياء هذه اللجنة.

وكان ملف "التحريض ضد إسرائيل" قد برز بقوة خلال لقاء الرئيس عباس بالمبعوث امريكي غرينبلات بصفته "أحد الملفات الرئيسية في النقاش" كما وصفته المصادر. حتى أن غرينبلات خص هذه القضية بالذات بتغريدة له على حسابه في تويتر.

ويبدو أن غرينبلات، الذي التقى نتنياهو خمس ساعات متتالية قبل لقائه الرئيس عباس، قد وصل رام الله محملاً بالكثير من الانتقادات والملاحظات حول ما أسماه "تشجيع السلطة للإرهاب" و "تحريضها المستمر ضد إسرائيل" واندرج تحت هذه الاتهامات "الخطاب الإعلامي، ومستحقات أسر الشهداء والأسرى الفلسطينيين".

وكانت وسائل الإعلام قد تناقلت، حتى قبل وصول غرينبلات للمنطقة، الأنباء حول تهديدات أمريكية بقطع مساعداتها المالية للسلطة الفلسطينية بقرار من الكونجرس الأمريكي إن استمر تحريض السلطة على إسرائيل لا سيما في المحافل الدولية، وهو الأمر الذي لم تنفه مصادر "رايـة" التي أشارت إلى "حدة واضحة في الملامح ونبرة الصوت طغت على الجلسة وقت طرح الموضوع".

وإلى جانب قضية التحريض، التي احتلت وقتاً لا بأس به من اللقاء، بحث موضوع الاستيطان لكن "بتوصيف مختلف أقلق الرئيس عباس" على حد وصف المصادر، حيث يجري الحديث عن "تحديد الاستيطان وليس تجميده بمعني منع البناء خارج حدود المستوطنات المقامة".

وعن هذا شرحت مصادر "رايـة" أسباب تخوف القيادة الفلسطينية بقولها "هناك مساحات شاسعة من الأراضي حول المستوطنات اليهودية في الضفة والقدس التي تعتبرها إسرائيل محميات طبيعية أو امتداد لحدود المستوطنات الأمنية وهذا يعني أن إسرائيل ستكون قادرة على بناء ثلاث مستوطنات في محيط كل مستوطنة دون أن تخالف بذلك سياسة تحديد الاستيطان".

ويبدو أن الإدارة الأمريكية تضع الرئيس عباس بين خيارين أحلاهما مر؛ فإما أن يرفض "صفقة ترمب" وتستمر حالة العزلة السياسية التي تفرض عليه دولياً وإقليمياً، أو يقبل بها رغم سقفها المنخفض مغامراً بغضب شعبي بدأت بوادره بالفعل، فيما يراهن على دعم مالي قد يحسن من وضع الفلسطينيين الاقتصادي فيخفف من غضبهم.

معادلة تبدو معقدة لكنها تصب بالنهاية في صلب سياسة ترمب التي اعتنقها وأعلنها وبدأ بتنفيذها والتي تقوم على محورين أساسيين: الأمن والاقتصاد..وهو المبدأ الذي يحاول من خلاله تحقيق السلام في المنطقة.

 

Loading...