الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:32 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:21 PM
العشاء 8:42 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

مصادر: دول عربية تسعى لتعديل بنود في مبادرة السلام

 

خاص- رايــة:

ساعات قليلة فقط قبل انطلاق أعمال قمة العرب في البحر الميت، ولا تزال التصريحات المتضاربة حول "المشروع الفلسطيني الجديد" هي سيدة الموقف.

ويبدو أن هذه التصريحات باتت مستفزة للقيادة الفلسطينية حتى تخرج عن دبلوماسيتها المطلوبة في هذه المرحلة، لا سيما مع مصر، وتصف تصريحات أمين عام الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، ب"المحاولة اليائسة من بعض الأطراف العربية لجس النبض وتمرير تعديلات على بعض بنود المبادرة العربية".

وقالت مصادر مقربة من الرئاسة الفلسطينية فضلت عدم الكشف عن اسمها، أنه "لا يمكن أن نأخذ بمنتهى البراءة ما نُقل عن الأمين العام للجامعة العربية حول وجود مشروع فلسطيني أو تغيير ببعض الكلمات في مشروع القرار الخاص بتحريك العملية السلمية".

إقرأ أيضا: رغم النفي.. ابو الغيط مجددا: السلطة ستطرح مبادرة سلام جديدة

وأكدت المصادر أن الموقف الفلسطيني الرسمي لم يتغيّر حيال القضايا الجوهرية، وهي: "تمسّك القيادة الفلسطينية بحدود عام1967 وعاصمتها القدس الشرقية، رفض تعديل مبادرة السلام العربية التي تُعتبر أساس التحرك السياسي، إضافة إلى التأكيد على دعم التحرك السياسي الفلسطيني بكل أشكاله بما فيه المحافل الدولية المختلفة".

وحول طبيعة التغييرات التي تريد بعض الدول العربية إدخالها على مبادرة السلام، تقول المصادر: "أولاً؛ يريدون البدء بالاعتراف والتطبيع مع اسرائيل بالتوازي مع انطلاق المفاوضات وقبل خطوة الإنسحاب من الأراضي المحتلة، وهذا يُسمّى الحل الإقليمي، وينطوي ذلك على خطورة كبيرة لأنه يعني إطالة أمد الاحتلال. وثانياً؛ يريدون تعديل بالبند الخاص باللاجئين الفلسطينيين إلى درجة تمييعه".

الأمر الثالث، بحسب المصدر، فيتمثل "بتعديل أحد البنود بشكل لا يشمل التشديد على الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 والتي من ضمنها الأراضي السورية واللبنانية، وإنما اقتصار التأكيد في هذا الجانب على الأراضي الفلسطينية فقط، ما يعني توفير الغطاء الشرعي العربي للعلاقة مع اسرائيل تحت حجة احتواء الخطر الإيراني في المنطقة".

واعتبرت المصادر أن الحديث عن أوضاع مستجدة تستوجب تغيير بعض بنود مبادرة السلام هو "محاولات يائسة من البعض للتشاطر والتذاكي يجب تجاوزها"، مشدداً على وجوب احترام القرار الفلسطيني المستقل، وعلى ان يكون أمين الجامعة العربية "أميناً لموقعه ولا يخضع لأجندات البعض".

واعتبرت المصادر أن "لا حاجة لتسمية هذه الدول قبل القمة العربية المرتقبة الأربعاء المقبل، فبعد القمة ستنكشف من تلقاء نفسها". 

Loading...