الكشف عن بنود اتفاق جامعة الأقصى

 

غزة- رايــة: 

سامح أبو دية-

كشف منسق اتحاد العاملين في الجامعات والكليات الحكومية محمد العمور، في حديث خاص لمراسلنا بغزة، عن بنود الاتفاق بين جامعة الاقصى ووزارة التربية والتعليم بعد تعيين كمال الشرافي رسميا في تسيير رئاسة الجامعة لأجل محدد (حتى نهاية العام)، مشيرا الى أن اجتماعا لمجلس الجامعة التوافقي الجديد انتهى صباح اليوم.

وأكدت وزارة التربية والتعليم في بيان لها اليوم الأحد، أنه لا صحة لتوجه وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم إلى قطاع غزة.

وقال العمور: ان "جامعة الأقصى اجتازت عنق الزجاجة، والمهم أن الاتفاق قد وقع وأن الأطراف جميعا التزمت به ومسألة وهي فاتحة خير للطلاب والعاملين ولجميع أبناء الشعب"، مشيرا الى أن القضية ليست زيارة الوزير انما القضية هي (حل أزمة جامعة الأقصى)".

وعن بنود الاتفاق، قال منسق اتحاد العاملين أنه جرى التوافق على تقسيم عمادات الجامعة التي يبلغ عددها 21 عمادة، على أن تكون 7 عمادات لحركة حماس و7 لحركة فتح و7 للمستقلين، يرأسهم شخصية متوافق عليها، وهي التشكيلة التي سيرت جامعة الاقصى منذ احداث الانقسام الى أن بدأت الأزمة قبل حوالي عامين.

ونص الاتفاق على أن مرجعية جامعة الأقصى هي وزارة التربية والتعليم ووزيرها، وفق قانون التعليم العالي 1998، اضافة الى أن تكون ادارة الجامعة بروح التوافق الأخوي والبناء من أجل مساعدة الطالب وموظف الجامعة.

كما أن الاتفاق ينص على أن يتولى الدكتور كمال الشرافي رئاسة الجامعة فترة "تسييرية" يكون خلالها دوره الأساسي هو حل المشاكل التي وقعت خلال العامين الماضيين.

وبخصوص الموظفين وهو البند الأهم في الاتفاق، فينص على تشكيل لجنة للموظفين الذين تم استيعابهم بعد عام 2007، من قبل رئيس الجامعة ومجلس الأمناء، للنظر في احتياجات الجامعة من الموارد البشرية، وأضاف العمور: "كل كفاءة وطنية نحن بحاجة اليها في الجامعة سيتم التعامل معها وتثبيتها واعطاءها كامل حقها وفق قانون الخدمة المدنية، وكل كفاءة زائدة سيستعان بها في العمل بالجامعة، ولن يُصرف احد على اعتبار انها جامعة الكل الفلسطيني".

وأشار الى أن مشكلة الموظفين الذين تم استيعابهم ستحل وفق القانون ووفق حاجة الجامعة، اضافة الى اعادة رواتب الموقوفة رواتبهم والمقطوعة أيضا.

ومن آلية التوافق، اعادة الاعتراف بالجامعة ببرامجها وكلياتها وشهاداتها وتوقيعها من السفارات الفلسطينية في الخارج، وبالنسبة للطلاب فإن أي طالب الآن سواء تخرج أو قيد التخرج يستطيع أن يطلب شهادة جديدة موقعة من الدكتور كمال الشرافي وتختم له من السفارات الفلسطينية.