الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:41 AM
الظهر 12:38 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:16 PM
العشاء 8:36 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

واشنطن لموسكو: اما نحن او ايران وحزب الله والاسد

 

قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في تصريحات له ظهر اليوم الثلاثاء إن على روسيا الاختيار بين الشراكة مع الولايات المتحدة او حلفها مع الحكومة السورية وحزب الله وإيران.

ويأتي هذا التصريح بعد ايّام على الهجوم الصاروخي الاول من نوعه الذي نفذته البحرية الامريكية ضد قاعدة جوية للجيش السوري في مدينة حُمُّص.

وعدا عن اثار الضربة عسكريا، يرى المراقبون انها شكلت مؤشرا على عودة التوتر بين القوتين العظميتين روسيا حليفة الجيش السوري والولايات المتحدة، الساعية لاستعادة دور شرطي الشرق الأوسط.

وذهب تيلرسون الى اعتبار ان حكم الرئيس السوري أوشك على النهاية، متهما موسكو بالتقصير في الإشراف على السلاح الكيماوي الذي تزعم الولايات المتحدة انه بحوزة الجيش السوري.

إقرأ ايضا: اتفاق روسي-إيراني للرد على تجاوزات واشنطن في سوريا 

وتشير تقديرات المراقبين الى ان الولايات المتحدة قد تأخذ السلاح الكيماوي لدخول البوابة السورية الموصدة بإحكام روسي في وجه محاولات إسقاط الحكومة على يد الفصائل المسلحة في سوريا. 

واضاف تيلرسون ان بلاده "لا يمكن أن توافق على استيلاء تنظيم داعش أو غيره من المنظمات الإرهابية على أسلحة كيماوية".

في المقابل أعربت موسكو عن رفضها الضربة الامريكية واكدت استمرار دعمها للجيش السوري.

وجاءت تصريحات تيلرسون عقب اجتماع طارئ حول سوريا عقده وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى وعدة دول أخرى في مدينة لوكا الايطالية.

ومن المقرّر أن يتوجه تيلرسون مساء اليوم إلى موسكو لإجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لفروف.

وقبيل وصول تيلرسون أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يستقبل وزير الخارجية الأمريكي.

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن العلاقات مع الولايات المتحدة تعيش أصعب فترة في تاريخها منذ انتهاء الحرب الباردة.

وباتت سياسات الولايات المتحدة تتصادم مع تلك التي تتبعها روسيا في سوريا، خاصة بعد الضربة العسكرية الاخيرة، ما يوحي بعودة اجواء التوتر بين القطبين العالميين، على الرغم مما أظهرته ادارة ترامب من مرونة تجاه العمل مع روسيا بخصوص الأزمة السورية.

Loading...