محدث: العاروري والأحمد يعلنان جزءاً من تفاصيل اتفاق المصالحة

وقع وفدا حركة فتح وحماس رسمياً بعد ظهر اليوم الخميس، اتفاق المصالحة في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور المخابرات المصرية على رأسها وزيرها خالد فوزي. 

ووقع على الاتفاق عزام الاحمد من طرف حركة فتح وصالح العاروري من طرف حركة حماس. 

وأعرب الرئيس في تصريحات له عن شكره لمصر لما قدمته في سبيل إنهاء الانقسام الفلسطيني.

وقال رئيس وفد حركة فتح عزام الاحمد إنه تم الاتفاق بشكل كامل على مفهوم تمكين الحكومة، "أي ان تعود الحكومة وتعمل بشكل طبيعي وفق صلاحياتها في غزة". 

وأضاف الاحمد في مؤتمر صحفي للإعلان عن الاتفاق، إن الحكومة ستشرف بشكل كامل على المعابر سواء مع الجانب الاسرائيلي او المصري. موضحاً في هذا الجانب ان معبر رفح سيتسلمه الحرس الرئاسي وسيحتاج بعض الوقت "كون له وضع خاص وبحاجة لبعض الاجراءات بتحسين المباني واعادة ترميم المعبر بما يليق بمصر والشعب الفلسطيني حتى يعمل بشكل سلس".

اما بخصوص المعابر  الأخرى، أكد الأحمد ان الحكومة ستشرف عليها جميعا ابتداء من مطلع الشهر المقبل. 

ولفت الاحمد إلى ان "الثقل المصري هذه المرة تميز عن كل المرات السابقة".

من جانبه عبر رئيس وفد حركة حماس صالح العاروري إن عن شكره للقيادة الصرية في كل المستويات على دورها في تحقيق الاتفاق.

وقال: لا يوجد خيار الا الاستمرار في المصالحة 

وتابع: اتخذنا استراتيجية بالتطبيق خطوة بخطوة للوصول الى النجاح. مشيرا إلى أن "الحوار في اليومين السابقين تركز على تمكين الحكومة للعمل بكامل صلاحيتها في كل الوطن". 

ومن المتوقع ان تجتمع كافة الفصائل في العاصمة المصرية القاهرة بتاريخ 21 نوفمبر.