الفقهاء رئيساً لمجلس إدارة نخيل فلسطين

 أعلنت شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (باديكو القابضة) عن تغييرات في مجلس إدارة شركة نخيل فلسطين للاستثمار الزراعي، حيث تم تعيين وانتخاب السيد عبد الحكيم الفقهاء رئيساً جديداً لمجلس الإدارة، والسيد عبد الله الشعراوي عضواً لمجلس الإدارة.

ويشغل السيد الفقهاء، منصب المدير العام لشركة فلسطين للاستثمار الصناعي (PIIC)، منذ العام 2006 وحتى الآن، وهو عضو في مجالس إدارات العديد من الشركات، ومنها: شركة دواجن فلسطين "عزيزا"، شركة مطاحن القمح الذهبي، وشركة مصانع الزيوت النباتية. والفقهاء حاصل على شهادة الماجستير في العلوم المالية والاقتصاد، وشهادة البكالوريوس في المحاسبة، ولديه خبرة تقارب ثلاثين عاماً، في مجالات الإدارة المالية والعامة، وإدارة الاستثمارات.

والسيد الشعراوي  حاصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، وشهادة البكالوريوس في المحاسبة، ولديه خبرة تزيد عن 15 عاماً في مجال تأسيس وإدارة المشاريع، حيث سبق له أن عمل كمدير لدائرة تطوير المشاريع في شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (باديكو القابضة) لمدة ثمانية أعوام، كما عمل في مجال التدقيق والمحاسبة، لدى شركة برايس ووتر هاوس كوبرز.

وصرح السيد الفقهاء، أن مجلس الإدارة الجديد، سيسعى وبكل دأب لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للشركة، والعمل على تطوير عملياتها، بما يضمن توسيع أسواق البيع لمنتجات الشركة من التمور عالمياً، وتعزيز ربحية الشركة وأدائها المالي، وتعزيز مكانة الشركة، بصفتها المنتج الأكبر في فلسطين لتمور المجهول ذات الجودة العالية، واضاف بأن الشركة بصدد توسيع خطوط انتاجها لتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها، والتوسع عالميا والدخول الى اسواق جديدة.

وبذلك، أصبح مجلس إدارة الشركة يتكون من خمسة أعضاء، هم السادة: عبد الحكيم الفقهاء، فؤاد النجاب، جعفر أبو لبده، عبدالله شعراوي، وكريم بيطار. وتعد "شركة نخيل فلسطين للاستثمار الزراعي"، إحدى أهم الاستثمارات الفلسطينية في القطاع الزراعي، بادر بإنشائها كل من شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (باديكو القابضة) وصندوق سراج فلسطين في العام 2010، لتساهم في تطوير وتحديث قطاع إنتاج التمور في فلسطين، وفي العام 2011 انضم إلى قائمة الشركاء السيد فؤاد النجاب، حيث عمل الشركاء على تطوير الشركة وتعزيز حضورها باعتبارها أكبر منتج لتمور المجهول في فلسطين.

وتمتد مزارع شركة نخيل فلسطين على مساحات واسعة من الأراضي كلها في منطقة "ج" المحيطة بمدينة أريحا، وحوالي 70% من إنتاج الشركة يتم تصديره إلى أكثر من 14 بلداً في العالم. وتُعدّ الشركة من أكبر المشغلين للأيدي العاملة في القطاع الزراعي، في منطقة أريحا والأغوار.