هكذا ستعمل منظومة كاميرات الاحتلال في الاقصى

بدأ الفلسطينيون معركة جديدة، ضد كاميرات الاحتلال في المسجد الاقصى، في أعقاب ازالة البوابات الالكترونية التي تقوم على طريقة تفتيش "مذلة" للمصلين اثناء الدخول الى المسجد.

وكشف تقرير اسرائيلي كيفية عمل منظومة الكاميرات الذكية التي من المقرر استكمالها في الاقصى من قبل سلطات الاحتلال.

واورد التقرير ان المنظومة ستعتمد على مستودع الصور التي سيتم تلقيها من الشرطة و"الشاباك" والوزارات الحكومية. وسيتم تصنيف الصور حسب "حجم التهديد الذي يشكله صاحب الصورة"، على حد وصف التقرير.

 ويمكن للمنظومة مسح ملايين الوجوه خلال عدة ثواني وتحديد هوية الشخص المصور بناء على 12 معيارا مختلفا في منطقة الوجه على الأقل.

وعلى سبيل المثال يمكن للكاميرات ان تقيس المسافة بين العينين وقطر الرأس والاذنين، وتزويد إمكانيات اخرى يمكن الاستعانة بها للتعرف على الشخص حتى اذا كان يرتدي قبعة او يخفي وجهه.

وسيتم تركيب الكاميرات قبل عدة امتار من نقاط تمركز جنود الاحتلال على مداخل الاقصى.

ولليوم الثالث عشر على التوالي يعتصم الفلسطينيون خارج باحات الاقصى ويؤدوا الصلوات على ابوابه، الى حين إرجاع الأوضاع في المسجد الاقصى الى ما قبل 14 تموز.