الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:40 AM
الظهر 12:38 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:17 PM
العشاء 8:37 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

مدينة رام الله في سطور

 مدينة رام الله في سطور

رام الله تعني "الله أراد" أو " الله قضى" 

رام الله بمعنى (قضى الله أو أراد الله) هي مدينة مهمة في الضفة الغربية، تقع شمالي القدس وتبعد عنها 15 كم تقريبا، ويقدر عدد سكانها ب 57,000 نسمة.

تحتل مركزا سياسيا  لوجود معظم مكاتب السلطة الوطنية الفلسطينية فيها بالاضافة إلى المقر الرئيسي للرئيس. 

أسست مدينة رام الله على يد شيخ إحدى عشائر الكرك المسيحية ويدعى الشيخ راشد الحدادين، قرر الرحيل عن موطنه بسبب خلافات عشائرية في القرن السادس عشر.

ويحكى أنه جاء من الكرك ليلا وبعد أيام دخل على أهل البيرة فرحبوا به، وأشارو عليه بخربة اسمها رام الله لتكون موطنه.

اشترى الشيخ راشد خربة رام الله من عائلات البيرة القدامى، دون أن يعلم أنه كان يؤسس لمدينة سيكون لها دور هام في تاريخ الفلسطينيين.

وتجسد تماثيل الأسود الخمسة الواقعة في ساحة المنارة وسط مدينة رام الله تاريخ المدينة، حيث بنى الشيخ الكركي هذه الأسود الخمسة رمزا لأبناءه، وتعطي صورة لأصول العائلات. 

 

وقد بدأ في رام الله مع نهاية القرن التاسع عشر تأسيس مدارس كانت من أولى المدارس النظامية في فلسطين، اسمها "الفرندز" وتعني (الاصدقاء)، وهي من المدارس التبشيرية التي بادرت إلى ايجادها

جماعة الكويكرز- منظمة دينية مسيحية اميركية- تضم مدرستين في رام الله والبيرة، الأولى للمرحلة الأساسية وتعود للعام 1889 والأخرى للإعدادية والثانوية تعود للعام 1901. وكلتاهما تتبعان لمجلس امناء واحد ويزيد عدد طلابهما الآن عن الألف.

قصة النبي يوسف حدثت في رام الله

وتشير الدراسات التاريخية والأثرية إلى أن قصة النبي يوسف قد حدثت في منطقة رام الله والبيرة، وقد اختلف المؤرخون في تحديد البئر الذي ألقي فيه النبي يوسف.

أما عن تسمية البيرة؛ فقد كانت تدعى قديماً بتيروت، وأغلب الظن أن الذين بنوها هم الحيثيون قبل الميلاد في الفترة التي بنيت فيها أختها يبوس أي القدس القديمة، وكلمة بتيروت اسم البيرة القديم، وهي كلمة

كنعانية ويقول مصطفى الدباغ: البيرة بلدة قديمة تعود بتاريخها إلى العرب الكنعانيين، وقد بنيت على موقع مدينة بتيروت عرفت في العهد الروماني باسم بيرة من أعمال القدس، ثم حرف إلى البيرة.

 وعلى الرغم من هذا الاختلاف فإن موقع مدينة البيرة الحالي لا يبتعد كثيرا عن هذه التوقعات بسبب وقوعه على طريق القوافل المتجهة من الجنوب إلى الشمال أو بالعكس، وكان هذا الموقع الذي  حطت به

الرحال قديماً طلباً للراحة والاستجمام، وسعياً وراء الطعام والماء.

 وكان يوجد في البيرة نبع ماء قديم كان معروفا لتلك القوافل، ما حفز الأهالي في ذلك الوقت إلى إقامة أكثر من بناء لتزويد المسافرين بحاجاتهم من الطعام لقاء مال أو مبادلة تجارية، وقد ذكر الانجيل أن السيد

المسيح كان يمر بالبيرة في طريقه إلى الناصرة ومنها إلى القدس .

عند الفتح الإسلامي لبلاد الشام، في القرن السابع الميلادي، دخلت البيرة في حوزة المسلمين، وبنى المسلمون في الفترة الإسلامية المبكرة مسجدين بالقرب من الخان ما زالا مستخدمين حتى اليوم، يعرف الأول منهما باسم "الجامع العمري"، وهو الجامع الملاصق لكنيسة العائلة المقدسة وسط البلدة القديمة، "وجامع العين" الواقع على عين شارع القدس- نابلس بالقرب من مبنى البلدية الحالي.

وتغير مركز مدينة البيرة من عصر إلى آخر، ويبدو أن أقدم موقع سكنه أهل البيرة هو منطقة الإرسال، ثم تل النصبة، ثم عين أم الشرايط، ثم موقع البلدة القديمة الحالي، أما الآن فقد توسعت حدود المدينة فشملت كل هذه المناطق.

 

Loading...