عنصر من "داعش" يفجر نفسه بقوة امنية فلسطينية قرب الحدود في رفح

استشهد أحد أفراد قوات الضبط الميداني، وأصيب خمسة اخرين بجراح مختلفة، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس، جراء إقدام انتحاري على تفجير حزام ناسف كان يرتديه ، شرق معبر رفح جنوب قطاع غزة.

وافاد مراسلنا، ان الانتحاري فجر نفسه عندما قامت قوة امنية من جهاز "الضبط الميداني" بتوقيف رجلين يعتقد انهما من تنظيم "داعش" على الحدود مما ادى لمقتل المنفذ واصابة الاخر، بالاضافة لاصابة اخرى وصفت بالخطيرة لاحد عناصر امن غزة قبل ان يعلن عن وفاته بعد دقائق متأثرا بجراحه.

واوضح ان الانفجار ادى لاصابة 5 اشخاص من قوة الضبط الميداني بجروح مختلفة، نقلوا جميعا لمستشفى ابو يوسف النجار برفح.

واضاف مراسلنا، ان الشخصين كانا ينويان التسلل عبر الحدود الى داخل الاراضي المصرية.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، إياد البزم، انه في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس في منطقة الحدود الجنوبية لقطاع غزة شرق معبر رفح، وقع حدث امني، حيث أوقفت قوة أمنية شخصين لدى اقترابهما من الحدود، فقام أحدهما بتفجير نفسه مما أدى لمقتله وإصابة الآخر، فيما أصيب عدد من أفراد القوة الأمنية احدهما بجروح خطيرة، وتم نقل الإصابات لمشفى أبو يوسف النجار لتلقي العلاج. 

واستشهد مقاتل من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اثناء التفجير، واعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس استشهاد القائد الميداني فيها نضال الجعفري، متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها خلال التفجير قرب الحدود مع مصر.

ووصفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الشهيد الجعفري  (28 عاما) الذي توفي إثر تفجير أحد عناصر ما اسمته "الفكر المنحرف" نفسه في القوة الأمنية على الحدود الفلسطينية المصرية برفح. بأنه قائد ميداني في قوة "حماية الثغور".

واكدت القسام انها لن تتواني في الدفاع عن شعبها وحماية مشروع المقاومة من كافة التهديدات ومواجهة الفكر المنحرف.

وأوضح البزم في تصريح صحفي أن الأجهزة الأمنية شرعت بإجراء تحقيقاتها حول الحادث.وأقامت وزارة الداخلية في غزة منطقة عازلة في الجانب الفلسطيني من الحدود لمنع تسلل العناصر "التكفيرية" من سيناء الى غزة والعكس.