السنوار: سأسهر لراحة الرئيس حال زيارته غزة

دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بغزة يحيى السنوار، الرئيس محمود عباس لعقد جلسة للجنة المركزية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في قطاع غزة.

وقال السنوار خلال لقاء جمعه مع شبان في القطاع أنه "سيعمل على سلامة الرئيس وراحته في حال زيارته غزة"، وأضاف أن قوة القضية والشعب الفلسطيني تستمد من قوة الفصائل.

وتابع أنه "لا يوجد غالب أو مغلوب من المصالحة، والمنتصر هو الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة"، موضحا "خطونا خطوتين هامتين على طريق إنهاء الانقسام، ولا نخطو الخطوة الثانية إلا بتثبيت الخطوة الأولى".

وكشف السنوار عن صعوبة حوارات المصالحة بالقاهرة، قائلا: "حوارات القاهرة كانت شاقة وعسيرة وبذلنا فيها جهداً كبيراً، وبالإرادة والعزيمة استطعنا أن ننجز إنجازاً هاما".

وأضاف:"حماس تندفع للمصالحة انطلاقا من محورين، الأول شعورها بالخطر الذي يداهم القضية الفلسطينية ولتحصين المشروع الوطني، والثاني، شعورها أن مستقبل الشباب بات في خطر".

واعتبر السنوار ان حماس قوية، "خلال 11 عام عملنا على صناعة قوة عسكرية للشعب الفلسطيني لحمايته"، مشيرا الى أنه كلما كانت فصائل شعبنا قوية كلما كانت القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني قوي، وفق قوله.

وأكد السنوار أن علاقات حماس مع الدول العربية والإسلامية لن تقطع نتيجة الظروف الحالية، قائلا إن من يظن أن الحركة ستقطع علاقاتها مع حماس واهم، فهي علاقات استراتيجية.

أما بما يتعلق بالانباء التي انتشرت عن احتمالية وجود مفاوضات لابرام صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال، فأفاد رئيس حركة حماس أن حركته جاهزة لعقد صفقة الاحرار الثانية ليخرج مروان البرغوثي وحسن سلامة ومحمود عيسى وعباس السيد وأحمد سعدات وغيرهم.

وقال السنوار: "لا أحد يفرض على حماس أن تعيد ما لديها قبل أن يرى أسرانا النور".

وعن امكانية نشوب حرب مع الاحتلال، علّق السنوار: "تحدث لي محمد الضيف قائد القسام وقال أنه إذا فكر الاحتلال بارتكاب حماقة ضد شعبنا ومقدساتنا، فإننا سنكسر جيشه كسرا لا تقوم له بعده قائمة وإذا قال الضيف فقد صدق"، وفق تعبيره.

وحول اشتراط الاحتلال بنزع سلاح حماس، اعتبر أن نزع سلاح حماس "حلم إبليس بالجنة"، مضيفا: "لا يستطع أحد نزع سلاحنا، ولا تمر دقيقة من ليل أو نهار إلا ونراكم فيها قوتنا".

وتابع السنوار: "إذا فكرت حركة فتح والرئيس أبو مازن بالاستناد على سلاح المقاومة في المفاوضات فإنه سينتقل بالقضية الفلسطينية نقلة نوعية".