الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:38 AM
الظهر 12:38 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:17 PM
العشاء 8:37 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

فوز المتوكل طه والياس نصر الله بجائزة " إحسان عباس "

أعلن رئيس وأعضاء مجلس إدارة ملتقى فلسطين الثقافي ، يوم أمس ، عن فوز الشاعر المتوكل طه والكاتب الياس نصرالله ، ب "جائزة إحسان عباس للإبداع والثقافة" ، بدورتها الرابعة للعام 2017، بناءً على قرار مجلس أمناء الجائزة ، الذي انعقد مؤخراً في العاصمة الأردنية عمّان .

ويتكون مجلس أمناء الجائزة من عدد من الأساتذة الكبار في مجال الثقافة والادب والبحث والإبداع، من فلسطين والأردن ولبنان وتونس والسودان وهم : " د. ابراهيم شبوح – تونس ، د.ابراهيم السعافين – الاردن ، د. محمد عصفور – الاردن ، د. حسين بكار – الاردن ، د. وداد القاضي – مصر ، د. عز الدين عمر موسى – السودان ، د. إسامة احسان عباس ، والروائي يحيى يخلف - فلسطين" ، إضافة إلى د. إبراهيم أبو هشهش باعتباره منسقاً للجائزة .

 

 

وجاء في تقرير المجلس عن الكتابين الفائزين : " شهادات على القرن الفلسطيني الأوّل" تأليف إلياس نصر الله  و" أيام خارج الزمن " تأليف المتوكل طه .. فإن كتاب " أيام خارج الزمن " للمتوكل طه ، الذي صدر مؤخراً عن دار فضاءات في الأردن ، ويقع في أكثر من ثلاثمئة صفحة ، تناولت جوانب مختارة من حياة الكاتب، تناولت دراسته وتأهيله العلمي وما تعرّض له من تحدّيات، وأشار إلى سيرته الأدبية والمهنية والنقابية ، وقد توقّف طويلاً عند اعتقاله وما تعرّض له من إهانة وتعذيب في سجون الاحتلال. وجعل تجربة سجنه نموذجًا مصغراً لما يتعرّض له الفلسطينيون في الأراضي المحتلة من عسف وبطش وتعذيب. وتوقّف عند مدينة رام الله وتحوّلاتها خلال أربعين عامًا راسمًا لوحة دقيقة لتحوّلات الزمن والعمل والصداقات، وتحدّث عن زواجه من فتاة مقدسية ليقف عند مدينة القدس طويلاً ، وتحدث عن الانتقاضة حديث الفخر بمنجز قلّ نظيره، وتوقّف طويلاً عند بعض الأصدقاء الشعراء مثل عبد اللطيف عقل وحسين البرغوثي وفدوى طوقان وعلي الخليلي وسميح القاسم .. وعند أُمّه الحاجة عفيفة وصلته بها وبقلقيلية ، التي نبتت من الرماد بعد أن كاد يبتلعها الاحتلال ، وقد رسم صورة بالغة التأثير لعلاقته بأُمّه في حياتها وموتها. وختم هذه السيرة برؤية وتأمّل للنصّ والعالَم، كيف يرى النصّ وكيف يكتبه وكيف يرى العالم من خلال وطنه الصغير ، الذي يقف على حدّ السكين. وقد أظهرت هذه السيرة قدرة الكاتب الأدبية حين لوّن الوقائع والأحداث والتأملات بإحساسه الفني العميق.

أما كتاب "شهادات على القرن الفلسطيني الأول " فيقع هذا الكتاب في 700 صفحة من القطع الكبير صادر عن دار الفارابي في بيروت، وهو يسجل سيرة الكاتب الذاتية على ضوء حياة الأسرة وقرية شفا عمر مكان ولادة الكاتب. وقد توقّف عند طفولته وصباه في الخمسينيات والستينيات، ثم امتدّ إلى ما بعد ذلك راسمًا صورة زاخرة للحياة السياسية والاجتماعية وما جرى فيها من نشوء المقاومة على صعيد الأراضي المحتلة عام 1948، أو في الشتات. وتناول حقبة عمله في الصحافة في صحيفة الطليعة في القدس ثم عمله صحافيًا في العاصمة البريطانية. وكان يرفد سيرته الشخصية بسيرة وطنه معتمدًا الوثائق التاريخية والكتب ذات الصلة، وتوقف عند بعض الأحداث المهمة في ظل انعدام حرية الرأي واختطاف المعارضين والنشطاء السياسيين واعتقالهم وتطرق للمعارك الصحفية وما جرى لأصحاب الرأي الحر مثل رسام الكاريكاتير ناجي العلي. وتزخر السيرة بالمواقف الوطنية وبالرؤية العميقة للقضية الفلسطينية وما تتعرض له من أخطار في المستقبل.

وبعد، فقد رأى مجلس الأمناء أنّ هذين العملين اللذين يرصدان تحوّل المشهد الفلسطيني في الأرض المحتلة ويعبّران بصدق عن حياة كل من الكاتبين على ضوء حياة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطسنية وما يجري من تحوّلات يستحقان نيل جائزة إحسان عباس للثقافة والإبداع (مناصفة) .

Loading...