مجدلاني لـ"راية": اغلاق مكتب واشنطن "بدايةُ الأسوأ"

اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد مجدلاني أن تعليق الولايات المتحدة تجديد ترخيص فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن للضغط باتجاه القبول بخطة ترامب المرتقبة، هو بداية الأسوأ الذي ستواجهه القيادة الفلسطينية في المرحلة القادمة.

وأضاف مجدلاني لـ"الواحدة الإخبارية" على أثير "رايـة" أن ما تنشره وسائل اعلامية إسرائيلية وغيرها بين الفينة والأخرى حول مضامين خطة ترامب التي تتحدث عن كيان فلسطيني مقيّد مع مشاريع اقتصادية، يتم بشكل مقصود بهدف "جس النبض".

وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات قد قال إن السلطة الفلسطينية ستعلق اتصالاتها مع واشنطن في حال عدم تجديد ترخيص واعتماد عمل مكتب بعثة منظمة التحرير في العاصمة الاميركية، موضحاً أنه تم ابلاغ امريكيا بذلك.

من جهته، رأى عضو البرلمان الأردني السابق سمير عويس في حديث لـ"رايـة" أنه لن يكون بمقدور القيادة الفلسطينية أن ترفض خطة ترامب السلمية المتوقع اعلانها بعد شهرين، مشيراً إلى أنها ستلجأ مضطرةً- بفعل المناخ المعقد وانعدام الخيارات- إلى التحفظ على مضامينها لا رفضها.

وأوردت القناة الثانية الاسرائيلية مساء امس السبت، مبادئ خطة السلام التي يعمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بلورتها.

وقالت القناة نقلا عما وصفتها "مصادر مطلعة" في القدس، إن ترامب سيقترح إقامة دولة فلسطينية ولكن ليس على حدود 67 فضلا عن انه سيطرح تبادل مناطق بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وبحسب القناة الثانية فان قوات جيش الاحتلال ستظل متواجدة على ضفاف نهر الأردن.

وتشير الخطة بحسب القناة إلى أنه لن يتم اخلاء مستوطنين او مواطنين فلسطينيين في هذه المرحلة كما أن قضية تقسيم القدس ونقل السفارة الامريكية اليها ليستا على جدول الاعمال.

ووفق القناة، "سيدفع الامريكيون الخطة إلى الامام في إطار مبادرة إقليمية تضم الدول العربية وعلى رأسها السعودية التي ستمارس ضغوطا على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ليوافق عليها"، حسب ادعاء المصادر. 

كما تقضي الخطة بمنح السلطة مئات ملايين الدولار لتحقيق ازدهار اقتصادي.