امنعوا البطالة من الوصول لنصف مليون فلسطيني

 

رام الله- رايــة:

البطالة هي السكين الذي يستقر في خاصرة الشباب الفلسطيني، ومنها يمكن لك ان تتخيل المشاكل الاجتماعية التي قد تخلقها للشاب في بيئته ومجتمعه.

في نتائج اخر مسح لجهاز الاحصاء المركزي بعنوان "الانتقال من الدراسة إلى سوق العمل لعام 2015"، تبدو الارقام مرعبة.

ووفق التقرير فإن الربع الثالث من عام 2016 شهد ارتفاعا حادا في معدلات البطالة في فلسطين، حيث ارتفعت إلى 28.4% وبلغ عدد العاطلين عن العمل 384,900 ألف شخص، منهم حوالي 166,900 ألف في الضفة الغربية وحوالي 218,000 الف في قطاع غزة.

وجاء في المسح ان معدل البطالة بين الشباب في فلسطين 32.3% بواقع 22.5% في الضفة الغربية 50.6% في قطاع غزة، وبذلك فإن معدل بطالة الشباب في فلسطين الأعلى في المنطقة.

21.9% من الشباب لم ينهوا أي مستوى تعليمي.

63.3% من الشباب العاملين لا تتناسب مؤهلاتهم مع وظائفهم.

الغالبية العظمى من الإناث الشابات خارج القوى العاملة ونسبة مشاركتهم في القوى العاملة منخفضة جدا بواقع 16.1% مقارنة مع 65.4% للشباب الذكور، أي أن الغالبية العظمى (83.9%) من الإناث الشابات لم تشارك في سوق العمل.

21.5% نسبة الشباب الذين ليس لديهم تعليم على الإطلاق.

42.9% معدلات البطالة بين الأفراد الحاصلين على دبلوم متوسط.

81.6% من الشباب العاملين يعملون مستخدمين بأجر، ومعظمهم يعتمد على عقود غير محددة المدة، مقابل 24.5% من الشباب المستخدمين بأجر، يعملون بموجب عقد، وأكثر من 50% من الشباب المستخدمين بأجر يقل معدل أجرهم الشهري عن الحد الأدنى للأجر (1,450 شيكلاً).

54.8% من الشباب في فلسطين يعانون من البطالة طويلة الأجل.

الشاب يستغرق في المتوسط 13.4 شهر من وقت تخرجه للحصول على الوظيفة الأولى التي تعتبر إما ثابتة وإما مرضية.

الشباب في طور الانتقال إلى سوق العمل يشكلون 42.3% من إجمالي الشباب، بواقع 34.8% في الضفة الغربية و 54.2% في قطاع غزة.

ويوصي معدو التقرير وزارة التربية بضرورة التدخل لإعادة النظر في مفاتيح القبول في التخصصات الجامعية وذلك للحفاظ على كفاءة الخريجين من تلك التخصصات، وضرورة وقف منح تراخيص جديدة لتخصصات عديدة تعاني من البطالة المرتفعة.

وفي اخر تقرير لجهاز الاحصاء حول البطالة التي تشهدها تخصصات معينة، يشير الى ان أعلى معدلات للبطالة بين الأفراد الذكور 20-29 سنة الحاصلين على شهادة البكالوريوس في فلسطين في العام 2014 سجلت في مجالات الدراسة الآتية:

الخدمات الشخصية 46.0%، علوم تربوية وإعداد معلمين 45.9%، علوم إنسانية 41.4%، الصحافة والإعلام 41.0%، العلوم المعمارية والبناء 40.7%.

وبين الاناث للفئة العمرية ذاتها: الخدمات الشخصية 93.8%، العلوم الطبيعية 82.8%، العلوم التربوية وإعداد معلمين 79.2%، العلوم الإنسانية 78.0%، العلوم الاجتماعية والسلوكية 77.2%.