الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:10 AM
الظهر 11:44 AM
العصر 3:15 PM
المغرب 6:02 PM
العشاء 7:18 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

يوسف: 6 تعديلات على وثيقة حماس ودحلان ساهم في التقارب مع مصر

 

خاص- رايــة: 

أجرى اللقاء سامح ابو دية-

تترقب حركة حماس إعلانين هامّين خلال الايام القليلة المقبلة، اولهما كشف الوثيقة السياسية الجديدة للحركة وثانيهما اعلان الرئيس الجديد للمكتب السياسي للحركة خلفا لخالد مشعل.

وكشف القيادي في حماس احمد يوسف في حوار خاص ضمن حلقة زاوية 90 على شبكة رايــة، عن انتهاء الانتخابات الداخلية للحركة في قطاع غزة وتوقع انتهائها في الخارج الاسبوع المقبل، على ان يتم اعلان الرئيس الجديد للمكتب السياسي بداية الشهر المقبل.

وأضاف يوسف حول التسريبات التي تحدثت عن فوز اسماعيل هنية برئاسة المكتب السياسي أنها ليست بالضرورة ان تكون صحيحة مشيرا الى ان مجموعة من التمثيل القيادي في الحركة ستختار الشخص الانسب لقيادة المرحلة القادمة ممن "تتوفر فيه كامل الشروط ومنها القدرة على التحرك والسفر".

ويتوقع ان تعلن حركة حماس خلال أيام عن وثيقة سياسية جديدة تتضمن تحولات في فكر الحركة منذ انطلاقتها عام 1987، وبحسب القيادي في حماس فإن خالد مشعل سيعلن عن الوثيقة في مؤتمر صحفي خلال الاسبوع المقبل. 

وقال يوسف إن 5 الى 6 نقاط جرى تطويرها وستعلن في الوثيقة الجديدة، اولها، اعلان الحركة قبولها بحدود 67 لاقامة الدولة الفلسطينية، مع عدم الاعتراف باسرائيل وتمسكها بحق العودة للاجئين.

وثانيا، تعترف الحركة بان عدائها مع الاحتلال والحركة الصهيونية وليس اليهود، وثالثها يتعلق بقضية المرأة وحقها في ان تكون جزء من مشروع التحرير، ورابعها يتضمن الاعتراف بالمقاومة السلمية كشكل من اشكال التحرر كالمسيرات والاحتجاجات وحركة المقاطعة واعتبار ان "كلها اساليب يمكن اللجوء لها واعتمادها"بحسب يوسف.

وخامسا، ستبدي الحركة انفتاحا على المجتمع الدولي واعترافا بدوره في مناصرة الشعب الفلسطيني، من خلال التركيز على التواصل مع المنظمات الدولية.

وسادسا، قال يوسف: "نظرتنا للافق العربي والاسلامي ستكون على انه الشريك وانه صاحب دور في القضية والا نتصرف بشكل منفصل عنه".

وأشار يوسف الى ان "الحركة اجرت استشارات موسعة مع خبراء في القانون الدولي وقدمت وثيقة جديدة حافظت فيها على ثوابت القضية لكن تناولت مستجدات جديدة اقتضت ان يتم تعديلات على ما جاء سابقا في الميثاق".

وابدى يوسف انفتاح حركة حماس على البدائل ايضا، من خلال تأييده لطرح الدولة الواحدة ثنائية القومية قائلا: "بغض النظر عن جهود حل الدولتين، هناك فرص لحل دوالة واحدة ثنائية القومية يمكن ان تحقق حلم الجميع".

واضاف أن "هذه الارض تاريخية موجود عليها يهود ومسلمين ومسيحيين، و ليست للمسلمين فقط ... كما تعايشنا على مدار الاف السنين يمكن ان نتعايش مرة، في كنف رؤية سياسية معينة على هذه الارض، وهذا الافضل لنا جميعا".

وكما يبدو فإن حركة حماس من خلال هذه التعديلات، ستتحول من صفة التشدد التي لازمتها الى الاعتدال اكثر فأكثر وصولا الى قبولها في المجتمع الدولي كطرف للحل في الشرق الاوسط.

وقال يوسف: نحن بانتظار ان يعيد المجتمع الدولي من خلال هذه المواقف والسياسات، كثير من الادعاءات الباطلة حول قضية تصنيف حماس كحركة ارهابية.

دحلان.. سر التقارب مع مصر

وكشف يوسف عن أن القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان مارس جهودا للإصلاح بين حركة حماس ومصر.

وقال يوسف انه "إضافة الى ان المخاطر في سيناء دفعتنا الى ان نلتقي، ايضا وجود النائب محمد دحلان ومكانته لدى مصر وقيامه ببعض الجهود للوساطة والانفتاح على حركة حماس ساهمت في تسريع الانفراج".

وأضاف ان "جهود ولقاءات وتحركات مطولة تمت مع بعض الاخوة القياديين في حركة فتح المقربين من دحلان للبحث عن مخارج للأزمة مع مصر.. ولعل هذه الانفراجات تساهم ايضا في ايجاد اجواء ايجابية مع حركة فتح في قطاع غزة".

وحول القضايا الامنية التي تم التفاهم عليها بين الطرفين قال يوسف ان حماس كانت صريحة في تناول ملف سيناء، وعززت الحدود بالمراقبة الامنية والكاميرات والافراد، مضيفا انه الحركة اعتقلت كل العناصر المحسوبة على التيارات السلفية المتشددة والضالعة بالاحداث "ووضعتهم في السجون".

وعما اذا كان هذا التقارب على علاقة بالاحاديث التي دارت مؤخرا عن سعي مصري لإقامة دولة غزة في سيناء، رد يوسف قائلا "كلها هرطقات اعلامية تحاول اسرائيل ان تسوقها لتقرأ ردود الفعل في غزة ومصر".

وأضاف ان مثل هكذا مخطط لم يطرح من قبل حماس ولا من مصر ومرفوض من الطرفين.

إدارة في غزة.. خطوة للانفصال ؟

وعلق يوسف على خطوة رئيس مكتب حماس في غزة يحيى السنوار تشكيل ادارة جديدة في غزة تشرف على امور القطاع، انها جاءت بحكم الضرورة لتغطية فراغات تركتها حكومة الحمد الله، مشيرا إلى انه سيجري تعيين بعض المسؤولين لمتابعة بعض الوزارات وعدم السماح لأي فراغ يؤدي الى انهيار في عملها.

ونفى ان تكون النية خلف مثل هذه المؤسسات الانفصال عن حكومة التوافق، مبينا ان وزراء سابقين سيتسلموا هذه الادارة بشكل مؤقت لحين معرفة ماذا سيجري في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

حماس وإيران

وكشف يوسف عن عودة العلاقات الى التحسن بين حماس وإيران، مرجعا ذلك الى ان ايران تفهمت جيدا سعي حماس لأن تكون على مسافة متقاربة من الجميع فيما يتعلق بموقفها من الملف السوري.

وأشار الى ان ايران عادت الى تقديم الدعم المالي الذي كانت تقدمه للحركة سابقا. وقال: "اعرف انهم يقدموا دعما ماليا للحركة على امل ان تبقى القسام قادرة على الدفاع عن قطاع غزة، وهذا جهد مشكور من الايرانيين، اما عسكريا فهذه اسرار لدى الحركة".

Loading...