توقيع ديوان " لولا أن التفاحة "

وقع الشاعر علي موسى أمس على ديوانه " لولا أن التفاحة " في متحف محمود درويش في رام الله  خلال حفل قدم فيه قرأة لمجموعة من نصوص الديوان ، حيث تناولت قضايا ذاتيّة وجماعيّة، عناوينها: 'إليزابيث باثوري'، 'كربلاء'، 'إلى نبيّ لم يأت بعد'، 'شارع الرينبو'، 'بي'، 'حيفا ، و يذكر أن الديوان الواقع على 2322 صفحة من القطع المتوسط صادر عن دار الأهلية للنشر والتوزيع .

وقدم خلال هذه الأمسية د. عبد الرحيم الشيخ، رئيس دائرة الفلسفة والدراسات الثقافيّة في جامعة بيرزيت، قراءة نقدية في الديوان، كما شارك الموسيقي والملحن، سامر راشد، بمقطوعات موسيقية من ألبومه الجديد، وشاركه عازف الإيقاع حسين أبو الرب إحدى المقطوعات.

وقسم الشيخ مداخلته إلى ثلاثة أقسام هي تعريف الشعر ومعرفته في ديوان "لولا أن التفاحة"، إجابة على سؤال الشكل وسؤال المعرفة، والقسم الثاني عنونه بماذا يعني أن يكون الشاعر فلسطينيا؟ وماذا يعني أن يكون الفلسطيني شاعراً؟ وأخيراً، حضور الشعر وغيابه في ظلّ سياسات الخداع وخداع الذات من جهة، وتفاهة الجمال من ناحية أخرى.