الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:38 AM
الظهر 12:38 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:17 PM
العشاء 8:37 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

اسم "دلال المغربي" يخيف اسرائيل

بعد 39 عاما على استشهداها بعملية عسكرية نفذتها ضد حافلة لمستوطنين عام 1978، إلا ان اسم "دلال المغربي" لا زال كما يبدو، عالقا في اذهان مسؤولي اسرائيل، ما دفعهم لملاحقة ممولي مركز نسوي يحمل هذا الإسم في نابلس. 

الضغوط الاسرائيلية، اجبرت الامم المتحدة على وقف تمويل بناء المركز النسوي الواقع في بلدة برقة بمدينة نابلس، لإطلاق اسم الشهيدة "دلال المغربي" عليه.

وتأسس المركز قبل عدة شهور وبدعم نرويجي قيمته عشرة الاف دولار، لم يواجه أي مشاكل بتسميته، الان الضغوط الاسرائيلية مؤخرا اجبرت النرويج على الاحتجاج ووقف التمويل.

والشهيدة دلال المغربي تعتبر احدى رموز الحركة النسوية النضالية، ومنفذة العملية العسكرية ضد حافلة للمستوطنين عام 1978.

ونقلت صحيفة هآترس العبرية عن رئيس الوزراء الاسرائيلي قوله خلال اجتماع مغلق مع اعضاء حزبه، انه طلب قبل عدة ايام من مدير عام وزارة الخارجية التوجه الى الحكومة النرويجية وطلب وقف المساعدات التي تقدمها للمركز النسوي الذي يحمل "دلال المغربي".

واضاف ان "وزير الخارجية النرويجي فعل ذلك بالضبط".

دلال المغربي ولدت عام 1958 في مخيم اللاجئين صبرا القريب من بيروت من أم لبنانية وأب فلسطيني لجأ إلى لبنان في أعقاب النكبة عام 1948. 

وشاركت في عملية عسكرية بـإسرائيل في 14 مارس 1978 مع مجموعة مقاومة تحمل اسم "دير ياسين" وقامت باختطاف باص كان متوجهاً من حيفا إلى تل أبيب واستشهدت في تلك العملية.

وكانت المغربي على قائمة الجثامين التي طالب بها حزب الله اللبناني في إطار صفقة لتبادل الأسرى أُبرمت مع إسرائيل في 17 تموز 2008.

لكن فحوص الحمض النووي (DNA) أظهرت عدم إعادة الجثمان، وأن الجثث المعادة هي لأربعة  شهداء مجهولي الهوية، ولا يزال جثمانها غير معروف المكان.

 

 

Loading...