‎الحاج اسماعيل: وقف الاتصالات مع الاحتلال مستمر ولا صحة لحل التشريعي

2017-08-03 09:34:27

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الحاج اسماعيل جبر إن تجميد الاتصالات مع اسرائيل بما فيها وقف التنسيق الامني لا يزال ساري المفعول حتى وقف كافة الانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية.

وكان الرئيس محمود عباس أعلن قبل اسبوعين تجميد الاتصالات مع إسرائيل على كافة المستويات، على خلفية الإجراءات التي  كانت قد اتخذتها  في الأقصى.

وفي ذات السياق أوضح الحاج اسماعيل ضمن حلقة زاوية 90 الأسبوعية على شبكة رايـة، بان قرار تجميد العلاقات مع إسرائيل ليس له علاقة بما جرى في القدس فقط وانما يشمل وقف الانتهاكات الاسرائيلية في كافة الاراضي المحتلة بما فيها الاقتحامات والاعتقالات التي تتم في مناطق "أ" وسياسة مصادرة الاراضي وهدم المنازل، مؤكدا أن الاتصالات ستبقى متوقفة حتى تعود الاوضاع السياسية لما كانت عليه.

وفي موضوع اخر وحول ما يتعلق بالاجراءات التي اتخذتها القيادة في غزة لاستعادة القطاع،اكد مفوض مساعد الرئيس لشؤون المحافظات والشؤون العسكرية ان تلك الاجراءات ما زالت مستمرة وان حل اللجنة الادارية التي شكلتها حماس في غزة يعتبر الفيصل لوقف تلك الاجراءات والتمهيد لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.

وتابع الحاج اسماعيل: فتح دعت حماس للحوار والرئيس قدم مبادرة لانهاء الانقسام ولكن حماس ترفض الاستجابة لتلك المباردة والغاء اللجنة الادارية التي شكلتها.

وبخصوص وفد حماس الذي التقى بالرئيس بمقر الرئاسة في رام الله، اوضح عضو اللجنة المركزية لفتح بانه جرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع العامة، وسبل تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وتم ابلاغهم بضرورة الغاء اللجنة الادارية ونأمل ان يتم إيصال تلك الرسالة الى قيادة الحركة في غزة.

وحول التقارب الحمساوي الدحلاني الاخير بوساطة مصرية والذي ترجم مؤخرا خلال اللقاءات التي تمت في القاهرة بين وفد حماس وتيار دحلان ومشاركة القيادي المفصول من  فتح عبر الفيديو "كونفرانس" في جلسة للمجلس التشريعي  في مدينة غزة بمشاركة نواب حماس، اشار الحاج اسماعيل بانه لا يوجد اي وساطة مصرية بشان هذا التقارب وانما هو شأن حركة حماس ودحلان وما دام العمل في خدمة المواطنين في غزة لا يوجد لدينا مشكلة في ذلك.

وتابع: الموقف السياسي واضح بالنسبة للفريقين (حماس ودحلان) وقضية عودته الى غزة امر لا يهمنا ولسنا اصحاب القرار في ذلك لانه يتحاور مع حماس.

ونفى الحاج اسماعيل الانباء التى يتم تداولها حول نية الرئيس حل المجلس التشريعي كرد على عقد التشريعي بغزة، مؤكدا ان هذا الموضوع لا اساس له من الصحة.

كما نفى الحاج اسماعيل تحديد موعد لعقد دورة للمجلس الوطني الفلسطيني مشيرا الى ان هناك مداولات جرت في هذا الخصوص ولكن لم  يحدد موعد لعقده بشكل رسمي.

وتطرق الحاج اسماعيل الى الدور الامريكي في عملية السلام مشيرا الى ان الولايات المتحدة لم تقدم حتى اللحظة اي رؤية لتحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، كما انها لم تتحدث عن اي مساع جدية بخصوص حل الدولتين.

وعن حديث الاعلام الاسرائيلي  بان الرئيس محمود عباس قد غير من سياسته بشان السلام خاصة بعد قرار تجميد الاتصالات مع اسرائيل اشار الحاج اسماعيل بان موقف الرئيس ثابت ولم يتغير في هذا الخصوص وقد اعطى فرصة لاسرائيل والى الولايات المتحدة والمجتمع الدولي و"لكن للاسف لا يوجد اي نتائج ايجابية بخصوص تعاملهم مع التوسع الاستيطان وعدم انصياع اسرائيل للقرارات الدولية".

وفيما يتعلق بالتحركات الامريكية الاسرائيلية التي تجري للوصول إلى تطبيع العلاقات بين الدول العربية وتل ابيب، قال عضو مركزية فتح: إن الدول العربية تعي تماما بان لديها مبادرة سلام مطروحة على الطاولة ترفض فيها تطبيع العلاقات مع اسرائيل قبل انسحابها من الأراضي الفلسطينية المحتلة، موضحا بان كل ما قيل في سياق تطبيع العلاقات لا اساس له من الصحة.