بحث عن الأشباح التي مازالت في الأعماق

2017-08-08 11:56:39

خاص "رايـة":

ندين الشاعر-

ليس كباقي الأفلام التي جسدت الحالة الفلسطينية، فالبطولة والإخراج في فيلم "اصطياد الأشباح" هم أيضاً قصة الفيلم وحبكته، معتقلون سابقون في سجون الاحتلال عاشوا التجربة قبل سنوات لربما واليوم يعيدون روايتها من خلال الفيلم مع كل ما يرافقها من ألم وغضب..

المخرج الفلسطيني رائد أنضوني، الذي ذاق مرارة السجن لبعض الوقت منذ سنوات، آلمته التجربة و أراد أن يتخلص من أشباحها داخله فجمع بعض السجناء السابقين للقيام ببطولة فيلم يحكي قصصهم ويجسد تجاربهم جميعا في بناء سجن لعمل فيلم داخله.

ولعلها واحدة من مفارقات القدر التي وضعت في طريق أنضوني لتكون أشباحه من الماضي هي التي أوصلته للعالمية بعد فوز فيلمه بعدة جوائز لأفضل فيلم وثائقي من بينها، جائزة مهرجان برلين لأفضل فيلم وثائقي، وجائرة الوهر الذهبية في مهرجان وهران الجزائري.

المزيد حول فيلم "اصطياد الأشباح" في التقرير التالي:

إعداد ومونتاج: 

ندين الشاعر