بعد فرض الضريبة المضافة.. هل تفقد دول الخليج جاذبيتها؟

2017-10-09 04:50:13

بعد أقل من أسبوع من صدور تقرير مصرف HSBC حول أفضل الدول للمغتربين، والذي أظهر أن منطقة الشرق الأوسط وتحديدا دول الخليج، الأفضل عالميا للذين يريدون تحقيق ثروة مالية، صدر الأحد تقرير جديد لمجموعة Korn Ferry Hay Group، أشار إلى معطيات قد لا تعجب المغتربين ولا حتى سكان المنطقة.

التقرير قال إن الأجور في دول الخليج عرفت تراجعا في السنوات القليلة الماضية، وستتراجع أكثر مستقبلا.

وركز التقرير على دراسة التعويضات أيضا والمستحقات التي تمنحها الشركات للموظفين والتي تتميز بها دول الخليج، وقال إن ربع الشركات التي شملتها الدراسة في الإمارات العربية المتحدة مثلا منحت زيادة في الرواتب لأقل من نصف موظفيها فقط، وهو نفس الإجراء الذي انتقل إلى كل من السعودية وقطر، بحسب نفس الدراسة.

وشملت الدراسة أكثر من 2600 شركة بكل من دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر والأردن ولبنان.

"إن المكافآت التحفيزية التي تعطى عند نهاية كل عام، تراجعت منذ عام 2015، ونتوقع أن يستمر نفس التراجع عام 2018، يقول فيجاي غاندي المدير الإقليمي في كورن فيري هاي، في تصريح نقلته صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية.

وفي السعودية، بلغ عدد الشركات التي تمنح زيادة في رواتب موظفيها أقل من النصف أيضا، ويفسر هذا التراجع بالتحولات التي عرفها الاقتصاد العالمي بين عامي 2009 و2014 والتي دفعت بعض الشركات إلى التقشف.

وتواجه منطقة الخليج نموا بطيئا نسبيا، بسبب تراجع أسعار النفط واتجاه عدد من دول المنطقة إلى فرض الضريبة على القيمة المضافة.

وعن هذا الموضوع يقول غاندي لشبكة الإذاعة العربية بالإمارات:

"إن الشركات لن تتجه إلى رفع رواتب الموظفين وذلك لاتجاه بعض الدول إلى اعتماد الضريبة على القيمة المضافة، وسيكون لهذه الأخيرة انعكاس على الموظفين وليس أصحاب الشركات".

وكالات