خاص: حماس والجهاد تعلنان موقفهما من المشاركة في "المركزي"

2018-01-12 20:23:29

أعلنت حركتا الجهاد الاسلامي وحماس، رسميا؛ موقفهما من المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير، المقرر عقده يومي 14 و 15 من الشهر الجاري في مدينة رام الله.

وأعلن المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي داوود شهاب، أن حركته أبلغت رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون؛ بموقفها الرسمي بعدم المشاركة في اجتماع المجلس المركزي القادم.

وأوضح شهاب في حديث خاصة لـ "راية"، أن أسباب عدم مشاركة الجهاد تتعلق بطبيعة الدعوة واجراءاتها.

وأضاف: "المجلس المركزي سيعقد في رام الله في ظل الاحتلال، ومن الصعب أن تخرج عنه مخرجات تواجه التحديات الراهنة"، مشيرا الى أن اجتماع اللجنة التحضيرية الذي انعقد في بيروت تم الاتفاق خلاله بأن يعقد اجتماع المجلس الوطني في الخارج وليس في رام الله.

وتابع شهاب: "الأسباب التي تمنع انعقاد الوطني في رام الله هي ذاتها الاسباب التي تمنع انعقاد المجلس المركزي في رام الله"، منوها الى أنه كان من المفترض أن يتم دعوة الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير للاجتماع والذي يسبق اجتماع المجلس المركزي.

واعتبر ان الاطار القيادي للمنظمة أقدر على وضع رؤية شاملة لمواجهة كل التحديات الراهنة "ومن ثم يمكن أن يتفق على اجتماع للمجلس المركزي أو الوطني، لوضع آليات تطبيق وتنفيذ هذه الرؤية".

من جهته، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اعتذار حركته عن حضور اجتماع المجلس المركزي يومي الأحد والاثنين المقبلين.

جاء ذلك في رسالة خطية بعثها هنية إلى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون.

وقال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس؛ في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، مساء الجمعة: "حماس أرادت اجتماع الإطار القيادي المؤقت، حماس تريد مشاركة الكل الفلسطيني بعيدًا عن الاحتلال، حماس تريد رفع العقوبات عن قطاع غزة، حماس تريد حكومة وحدة وطنية، حماس تريد تطبيق قرارات اللجنة التحضيرية ببيروت، حماس تريد المشاركة التي تخدم شعبنا، حماس اعتذرت عن مشاركة لا فائدة منها".

وكان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون قد تحدث عن مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وقال "إن الحركتين أعلنتا أنهما تدرسان المشاركة"، كاشفًا عن رسالة خاصة وجهت للحركتين إلى جانب الدعوة.