الأتيرة: لم أتمكن من عملي بالقطاع والبيئة تواجه كارثة

2018-01-18 11:01:19

خاص-راية

اجرى الحوار عامر ابو شباب:

 قالت رئيسة سلطة جودة البيئة عدالة الأتيرة إنها لم تتمكن من القيام بعملها في قطاع غزة، حتى الأن، بعد منع موظفي السلطة من العودة لعملهم.

واضافت لأتيرة  في حوار لحلقة زاوية 90 على شبكة رايـة: إنه يوجد في مقر الهيئة خطين اتصال لسلطتين، وليس لسطلة واحدة، وأن العقبات والمبررات المطروحة لا تمس الهم الوطني أو الوضع البيئي الكارثي.

وأوضحت رئيسة سلطة البيئة ان عدد الموظفين الذين تم تعينهم خلال الانقسام 30 موظف فقط، يمنعوا عمل أكثر من 100 موظف من أصحاب الخبرات الذين لم ينقطع غالبيتهم عن العمل خلال فترة الانقسام، وأدوا المهمات الموكلة لهم رغم الملاحقات والمعيقات على حد قولها.

ويشهد ملف المصالحة تراجها واضحا خلال الايام الماضية حيث عاد التراشق الإعلامي بين حركتي فتح وحماس حول مسائل عدة لها علاقة بـ "تمكين الحكومة".

وبحسب تقارير اعلامية فان عملية المصالحة عادت إلى المربع الأول، وأن الأمور حاليا أشبه بما كانت عليه قبل تاريخ 12 تشرين الأول الماضي، الذي شهد توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة.

وأضافت الأتيرة أن خطط التنمية والتطوير لدى الحكومة جاهزة للعمل فور تمكينها من القيام بدورها بهدف تفكيك الازمات المعقدة في مجال البيئة في القطاع.

وشددت على أن الحصار الإسرائيلي يعطل إعادة عجلة التنمية الحقيقية في قطاع غزة وتنفيذ المشاريع المعدة من قبل عدة وزارات تتقاطع مع ملف البيئة.

وكان مجلس الوزراء قد قال في جلسته الاسبوعية امس إن حماس ما زالت تمارس فرض "الأتاوات" تحت مسميات مختلفة من الرسوم والضرائب لصالح خزينتها، وتثقل على كاهل المواطنين، وتستحوذ على كافة إيرادات القطاع، وترفض تحويلها للخزينة العامة.

من جانبها رفضت حركة حماس تصريحات الحكومة، معتبرة انها "تهدف إلى التضليل وتسميم الأجواء وقلب الحقائق والعودة بملف المصالحة إلى مربع الصفر"، مطالبة في الوقت ذاته برحيلها وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وفي سياق اخر لافتت الاتيرة الى ان البيئة في قطاع غزة تعيش أزمة خارج التخطيط الذي يتلاءم مع مساحة القطاع وعدد السكان المتنامي في القطاع مما يتطلب معالجة لغياب الحكومة 10 سنوات.

واشارت الى ان كثير من الأمور بحاجة الى تدخلات رئيسة ومعالجات لوضع حد لأزمات تراكمت خلال 10 سنوات غابت خلالها حكومة حقيقية قادرة على وضع خطط تنمية استراتيجية في كافة المجالات.