صور: "قنابل صوت كلاشينات مسدسات" للبيع في غزة

2018-01-21 09:54:22

خاص- رايـة: عامر أبو شباب-

تنتشر عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في العالم مجموعات البيع والشراء لكل شيء، وتشهد هذه السوق الالكترونية نشاطا كبيرا ومتزايدا، مقارنة بالأسواق العادية، لسهولة العرض ومجانية الترويج والوصول للكثير من المشترين.

وكباقي مناطق العالم سجل هذا النوع من التجارة رواجا وتفاعلا كبيرا في قطاع غزة، مع وجود ظاهرة خطيرة يُعبر عنها العرض والتسويق المتزايد لمعدات عسكرية وبنادق ومسدسات وقطع غيار ورصاص، وملابس عسكرية مما يشكل مساس بالأمن المجتمعي والسلم الأهلي.

ورصد مراسل راية" عدة صفحات مشهورة يتابعها عشرات الآلاف، وجمع الإعلانات المتكررة عن بيع عتاد عسكري.

وقال المتحدث باسم الشرطة في غزة المقدم أيمن البطنيجي إن عملية بيع السلاح عبر التسويق الالكتروني مسموحة شريطة أن تكون قانونية، وفي حال استخدام السلاح بشكل سلبي تتم مصادرته وفق القانون.

وأضاف البطنيجي لـ"رايـة" ان حرية شراء السلاح متاحة، وأن المباحث لا تلاحق عملية بيع السلاح حتى لا يتحول الى تجارة سرية.

بدوره رأى الاعلامي حسن جبر أن هذ السوق المفتوح بلا ضوابط، يعرض عتاد عسكري مع كل الأشياء، وهو سوق لا يمكن تقييده.

وطالب جبر برقابة إيجابية وبناءة على المواقع والأشخاص، وعلاج الظاهرة، حتى لا تصل هذه الأشياء للأطفال والشباب لاستخدامها بعيدا عن مقاومة الاحتلال، في الشجارات العائلية، وقضايا الثأر و"العنتريات" في الطرق العامة.

بدوره اعتبر الصحفي المتخصص في الشؤون الاقتصادية حامد جاد أن تسويق وشراء السلاح والمواد العسكرية يجب ان يتم بموجب ترخيص حسب الأصول القانونية وبالطرق المشروعة.

وقال جاد إن هذه المواد على درجة من الخطورة عندما تصل للعامة وتتطلب وجود جهة ناظمة وقانونية لتنظيم والاشراف على تسويق وبيع هذه المعروضات ضمن القوانين المنظمة التي تستوجب الترخيص.