ما علاقة "الترويج الذاتي" بمواقع التواصل الاجتماعي؟

2018-03-26 11:10:34

تعتبر منصات التواصل الاجتماعي، أهم وسائل نشر الفكر والترويج الذاتي، وأصبح هناك علاقة واضحة بين القيادة وتطوير الذات ومواقع التواصل الاجتماعي، في ظل سهولة التعامل معها ونشر شخص أو جهة معينة لفكرة أو رسالة معينة.

وعن علاقة القيادة وتطوير الذات بمواقع التواصل الاجتماعي، قال عماد بشناق مدرب القيادة وتطوير الذات أن العلاقة وطيدة من باب نشر الفكر.

وأشار بشناق في حديثه ضمن برنامج "راديو شات" مع محمود حريبات عبر أثير "راية"، الى أن مواقع التواصل هي الاساس في النشر والترويج، خاصة مع شريحة الشباب التي تتواجد عبر المواقع.

وأضاف: "من لم يضع نفسه اليوم على منصات التواصل الاجتماعي فهو لا يعيش العصر ولديه مشكلة كبيرة، لذلك يجب على كل شخص مهتم بإبراز فكر معين في مجاله واثراء المجتمع بأفكاره، عليه أن يتواجد على السوشال ميديا".

وتحدث بشناق عن بناء الهوية الخاصة بالشخص، منوها: "حتى يستطيع الفرد أن يقنع الناس والشباب أو الشريحة التي حاكيها؛ بفكره، فيجب ان يبنى الهوية الخاصة به أولا، واقناع الناس بها وموقعه منها، وما العمل الذي يقدمه".

كما أشار الى ضرورة أن يختص الشخص بشيء معين والتركيز عليه وعدم الحديث عن شيء آخر مختلف، وصولا الى التأثير في المجال الذي يتخصص به، وإعطاء محتوى علمي بطريقة تلائم الشريحة الموجود عبر كل منصة من منصات التواصل الاجتماعي.

ومن الجدير بالذكر، أن كل منصة تختلف عن الأخرى في توجهها، وفي شرحة الهدف، أي أن فيسبوك يختلف عن تويتر وعن انستجرام وهكذا، وكل منصة لها قوانينها التي يتعامل معها الشخص.

ونوه بشناق الى أهمية ملائمة الشخص ومعرفته بكل منصة عبر السوشال ميديا، وتحديد أين يمكن أن يكون في واحدة منها لتوصيل رسالته، حوذلك حسب الامكانيات المتوفرة لدى الشخص أو شركة أو المؤسسة.

ودعا مدرب القيادة وتطوير الذات الى ضرورة توفر جودة المحتوى قبل الاعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل اقناع الجمهور المستهدف وافادته.

السيد عماد بشناق والزميل محمود حريبات في استوديو راية

التجارة والتسويق الالكتروني

من الواضح أن التجارة في كل أنحاء العالم باتت مرتبطة مباشرة بالتجارة والتسويق، وأصبحت تعتمد تماما على الترويج والتسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولاسيما فلسطين، حيث تعتمد التجارة الفلسطينية على منصات التواصل المختلفة في التسويق لكافة المنتجات.

وتجدر الاشارة الى أن الخليل تشكل 40% من الناتج القومي الفلسطيني، و 45% من الصناعة الفلسطينية حسب احصائيات دائرة الاحصاء المركزي.

وبهذا الصدد، قال مدير عام غرفة التجارة في الخليل طارق التميمي، إن الخليل تسعى الى الوصول الى نسب أعلى، بالاضافة الى السعي نحو الوصول الى العالم، مضيفا: "ان لم تستطع اللحاق بالركب العالمي في الوصول الى التجارة الإلكترونية فأنت الخاسر".

وأشار التميمي في حديث لـ "راية"، الى أهمية أن تكون فلسطين من أوائل الدول في العالم في هذا النوع من التجارة التي ليس لها أي حدود في العالم.

ودعا الى ضرورة تهيئة البنية التحتية التكنولوجية المحفزة لكافة القطاعات الحكومية والخاصة والأفراد، والاسراع في سن القوانين والتشريعات ذات العلاقة بتنظيم وتعزيز التجارة الالكترونية.

كما نوه التميمي الى ضرورة تعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص والأكاديمي والتعليمي والتدريب، ونشر الوعي في التجارة الإلكترونية.

للاستماع الى حلقة راديو شات اضغط هنا