محدث- اصابة 6 صحفيين برصاص الاحتلال شرق غزة

2018-04-06 15:39:07

اصيب 6 صحفيين برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، جراء استهدافهم بشكل متعمد خلال تغطيتهم لفعاليات مسيرة العودة شرق قطاع غزة، اليوم الجمعة.

وقالت نقابة الصحفيين في بيان لها اليوم، إن قوات الاحتلال تستمر في إبعاد الصحفيين ووسائل الاعلام عن ساحة جريمتها بحق المواطنين الابرياء الذين يتظاهرون سلميا على حدود المحافظات الجنوبية "قطاع غزة".

وأوضحت أن الصحفيين اصيبوا رغم ارتدائهم الملابس الخاصة بالصحفيين ووجودهم في اماكن بعيدة نسبيا عن المتظاهرين، ولم يشكلوا أي خطر او تهديد على جنود الاحتلال الاسرائيلي.

وحسب افادات الصحفيين لخلية الازمة التي شكلتها نقابة الصحفيين لمتابعة الانتهاكات بحق الصحفيين فقد اصيب الصحفي ياسر مرتجى برصاص الاحتلال في البطن شرق خان يونس.

الصحفي ياسر مرتجى

وكان مرتجي على مسافة 350 متر من الحدود ويرتدي الملابس الخاصة بالصحفيين المتعارف عليها دوليا.

وفي مدينة غزة، اصيب الصحفي أدهم الحجار بطلق ناري في القدم، والصحفي عز ابو شنب بطلق ناري في القدم، كما الزميل الصحفي صابر نور الدين شرق غزة واصيبت الصحافية إسلام الزعنون مراسلة تلفزيون فلسطين بالاختناق اثناء تغطيتها المباشرة من الحدود شرق غزة .

وفي شمال القطاع، اصيب الصحفي ابراهيم الزعنون برصاصة في يده اثناء تغطية الاحداث في شرق جباليا في شمال قطاع غزة، نقل على اثرها الى مستشفى بيت حانون المحلي لتلقي العلاج، كما اصيب الصحفي خليل ابو عاذرة من فضائية الاقصى.

واستنكرت نقابة الصحفيين الاستهداف الرسمي المقصود للصحفيين في غزة من قبل جيش الاحتلال، مؤكدة أنها ستتابع التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد مسيرات العودة الشعبية السلمية في غزة واستهداف جميع أبناء شعبنا ومنهم الصحفيين "فرسان الحقيقة".

اصابة احد الصحفيين شرق غزة

وحملت النقابة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الجديدة التي تضاف إلى سجل جرائم إرهاب دولة الاحتلال المنظم ضد الصحفيين الفلسطينيين والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء الصحفيين وإصابة المئات وارتكاب كافة أشكال الجرائم بحق الصحفيين.

وأضافت ان هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وان مرتكبي هذه الجرائم لن يفلتوا من العقاب، وسيتم محاسبتهم وجرهم إلى المحاكم الدولية لينالوا عقابهم وفق كل القوانين الدولية.

واشارت النقابة إلى أن جرائم جيش الاحتلال ضد الصحفيين تتم بقرار رسمي فاشي من قبل حكومة نتنياهو سبق أن أعلنته بتاريخ ١٥ فبراير ٢٠١٦ (انها ستشن حرب واسعه ضد الإعلام الفلسطيني).

وطالبت نقابة الصحفيين كافة الجهات الدولية ان تأخذ مسؤولياتها لتوفر حماية حقيقية وجدية للصحفيين الفلسطينيين من الجرائم الفاشية التي يرتكبها الاحتلال.