لماذا تخشى اسرائيل أيار المقبل وتعتبره الأخطر عليها منذ 1967؟

2018-04-24 16:36:00

تنشغل أوساط إسرائيلية بتصريحات لرئيس شعبة الاستخبارات الاسرائيلية السابق عاموس يلدين والتي قال فيها ان شهر أيار المقبل سيكون الشهر الاخطر على إسرائيل منذ عام 1967.

يعود ذلك لأحداث هامة سيشهدها أيار، وقد تتطور الى اندلاع مواجهة عسكرية في احدى الجبهات.

أولى هذه الاحداث يأتي في 12 أيار، اذ من المقرر ان يعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب قراره بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي مع ايران.

ويخشى الاحتلال من ان يدفع الانسحاب ايران بتعجيل ردها على الاستهداف الاسرائيلي لقاعدة التيفور السورية والذي أوقع 7 قتلى ايرانيين.

وقال يدلين الذي يشغل منصب رئيس معهد أبحاث الأمن القومي ("INSS"): "هناك عدة إمكانيات لدى إيران للإضرار بإسرائيل: إطلاق صواريخ من إيران أو سوريا، تنفيذ عملية على الحدود مع لبنان أو على الحدود مع سوريا، والإمكانية الأخيرة هي تنفيذ عملية خارج البلاد. قد تنفذ إيران عملية في السفارات الإسرائيلية أو ضد السياح الإسرائيليين مثلما حدث في بلغاريا قبل عدة سنوات. يفكر الإيرانيون في إمكانيات مختلفة، ويختارون الأنسب لهم".

أما الحدث الاخر، فيتزامن مع ذكرى النكبة الفلسطينية، إذ تتحضر سلطات الاحتلال لنقل سفارة امريكا الى القدس في 14 أيار، قبل يوم واحد من بلوغ مسيرات العودة على حدود غزة ذروتها.

ويتخوف الاحتلال من ان تتطور الاحداث على الحدود باتجاه مواجهة مع المقاومة الفلسطينية في غزة.