الشاباك يحذر من جرائم لمتطرفين من مستوطنة يتسهار بشهر رمضان

2018-05-28 19:21:24

حذر جهاز "الشاباك" الاسرائيلي من جرائم يمكن ان يرتكبها متطرفون من مستوطنة يتسهار خلال شهر رمضان، محذرا من أنها قد تؤدي الى هجمات ضد إسرائيليين.

وقالت الشرطة انها ضاعفت تواجدها ونشاطها في المستوطنة المقامة على اراض محافظة نابلس.

ومؤخرا ارتفعت وتيرة اعتداءات "تدفيع الثمن" ضد الفلسطينيين، والتي تضمنت محاولة لاشعال مسجد بالقرب من نابلس.

وأكد مصدر أمني صلحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن الاحتياطات الامنية حول مستوطنة يتسهار تم تكثيفها في الأسابيع الأخيرة، وقال انها استهدفت :"منع احتكاكات في اعقاب الاحداث الأخيرة".

وأضاف المصدر بأن تكثيف قوات الشرطة والجيش ليس فقط في يتسهار، وانما أيضا في مستوطنات أخرى، ومنذ تكثيف الشرطة نشاطها بالمنطقة، سجل هدوء نسبي في منطقة يتسهار، والشبهات لارتكاب جرائم ركزت في مناطق أخرى بالضفة الغربية، بينها مستوطنات غوش عتسيون، منطقة جنوب جبل الخليل وشيلا.

ووفقا لمسؤولين امنيين اسرائيليين فانه بالإضافة الى مضاعفة تواجد الشرطة فانه جرت محاولات للعمل عن طريق حاخامات لديهم تأثير على المستوطنين في يتسهار، لكن كان هذا دون فائدة.

ووفقا لمصادر مطلعة على الموضوع، فان التحذيرات نوقشت بحضور مسؤولين في الشاباك، والشرطة والجيش، احدها بحضور رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو. وينتهي شهر رمضان الذي بدأ قبل أسبوع في الـ14 من شهر حزيران/يونيو، وأشار مسؤولون في الوحدة اليهودية بالشاباك والجيش بان نقل السفارة الامريكية أيضا الى القدس والاحداث العنيفة على الحدود مع قطاع غزة اعتبرت أسبابا يمكن ان تؤدي الى تصعيد أمني.