تموز أسوأ الشهور لممارسة رياضة السباحة

2018-07-01 06:43:22

بينما يفكر الكثير من العائلات قضاء عطلة الصيف في الأماكن الترفيهية والهروب من درجات الحرارة المرتفعة إلى المنتجعات البحرية والشواطئ، حذرت تقارير أميركية رسمية من خطورة السباحة في شهر تموز نظرا لانتشار الأمراض المعدية في البرك المائية المختلطة، وارتفاع درجات الحرارة إلى معدلات قياسية.
وبحسب ما نقلت مجلة Time في تقريرها، فقد حذرت مراكز مكافحة الأمراض الأميركية في دراسات حديثة، من خطورة انتشار الأمراض المعدية المرتبطة بالسباحة في الأنهار والبرك المائية والمسابح وحتى الشواطئ المختلطة، مشيرة إلى أنه ما بين عامي 2000 و2014، أعلنت السلطات المحلية في 35 ولاية أميركية، عن تفشي نحو 140 مرضا معديا متعلقا بالبرك والمسابح المائية غير المعالجة، ما تسبب في مرض قرابة 4958 شخصا ونتج عنه حدوث حالتي وفاة.

انتشار البكتيريا
أوضح التقرير أن الدراسات ربطت تفشي هذه الأمراض المعدية المعوية بالمياه المبتلعة نتيجة السباحة في المياه الملوثة بأنواع معينة من البكتيريا، مشيرا إلى أن مثل هذا التلوث يمكن أن يحدث من خلال مياه الصرف الصحي أو الفيضانات أو أي شخص يقضي حاجته أثناء السباحة.
وبين التقرير أن معظم حالات الأمراض المتفشية الباقية، نتجت عن الطفيليات التي تنتقل عن طريق الطيور الموجودة في المياه الترفيهية، إلى جانب المواد المسمومة والمواد الكيميائية أو زهور الطحالب الضارة التي تعيش في تلك المياه، مشيرا إلى وجود نوع نادر من الطفيليات الذي يعيش في المياه العذبة يدخل الأنف ويدمر أنسجة المخ.

دلائل المياه الملوثة
أكد التقرير أن الدراسات البحثية تحذر من أن انتشار تلك الطفيليات والبكتيريا عادة ما ينحصر وجودها بين شهري يونيو وأغسطس من كل عام، وأن نحو 60% من فترات نشاطها يكون في شهر يوليو، داعيا السباحين الذين يمارسون هذه الرياضة بشكل دوري، إلى اختيار المناطق المائية الترفيهية جيدة المعالجة.
ودعا التقرير الأشخاص الذين يختارون السباحة في المياه غير المعالجة، إلى توخي الحذر من المياه الضحلة، أو سيئة الحركة، أو المزدحمة، أو القريبة من المراحيض ومرافق النظافة الأخرى أو التي يرتادها الأطفال الصغار، إلى جانب الحذر من المياه المتغيرة لونها أو ذات الروائح الكريهة أو الرغوية، أو بعد هطول الأمطار والفيضانات.
كما أوصى التقرير المنظمات الدولية بالاهتمام أكثر بنظافة المياه وبرك السباحة الترفيهية، ومحاولة التقليل من تلوث الفيضانات والجريان السطحي للحفاظ على الحياة البرية بعيدا عن مناطق السباحة قدر الإمكان، ومراقبة مستوى البكتيريا المائية بانتظام ومعالجتها بالطرق الصحية.

أسباب الخطورة

1.  ارتفاع درجات الحرارة

 2. انتشار العدوى البكتيرية

3.  تكاثر الطفيليات المسببة للأمراض الفتاكة

4. مشاركة السباحة مع الطيور والحيوانات

5. تكاثر مرتادي المياه في هذه الفترة

علامات تلوث المياه

1. تغير اللون والرائحة

2. ركود المياه وعدم جريانها

3. وجود مياه رغوية

4.  انتشار الحشرات حولها

مياه يجب تجنبها

1. غير المعالجة

2.  المياه الضحلة

3.  سيئة الحركة أو المزدحمة

4.  القريبة من المراحيض ومرافق النظافة الأخرى

5.  المياه الناتجة عن هطول الأمطار أو الفيضانات