الفصائل تقرر تصعيد المسيرات الشعبية بغزة ردا على نتنياهو

2018-07-10 11:40:27

قررت القوى الوطنية والإسلامية في غزة، استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار وتطويرها كمسيرات شعبية سلمية، وذلك ردا على قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتشديد الحصار على غزة.

جاء ذلك خلال بيان أصدرته لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، عقب اجتماع عقدته اليوم الثلاثاء، بمدينة غزة، لبحث الرد على الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بحق غزة.

وقالت القوى في البيان: "نؤكد على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار وتطويرها كمسيرات شعبية تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة الاحتلال والحصار والاجراءات الظالمة على ابناء شعبنا في قطاع غزة".

وادانت مصادقة بنيامين نتنياهو على إجراءات إضافية لتشديد الحصار وفرض عقوبات جماعية على الشعب الفلسطيني ومنع دخول المواد والبضائع إلى غزة.

وأكدت القوى أن قرار الاحتلال جريمة جديدة ضد الإنسانية تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود بحق الشعب الفلسطيني وأهلنا في القطاع الصامد.

وشددت لجنة المتابعة على ان كل الاجراءات الفاشية الاسرائيلية لن تثنى شعبنا عن مواصلة كفاحه الوطني حتى التحرير والاستقلال والعودة.

وأضافت أن "الصمت الإقليمي والدولي على استمرار الاحتلال وتواصل جريمة الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من اثني عشر عاما شجع الاحتلال الإسرائيلي للتمادي في إجراءاته الإجرامية المخالفة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية".

اجتماع الفصائل في غزة

وأوضحت أن "المجتمع الدولي وخاصة الامم المتحدة مطالبون بالتحرك الفوري لمنع هذه الجريمة وتداعياتها الخطيرة، ومغادرة الموقف السلبي الصامت، والعمل على إنهاء حصار غزة ووقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق شعبنا في قطاع غزة وسكانها والتي بسببها تحول قطاع غزة الى قنبلة قابلة للانفجار في اية لحظة، محملين المسئولية عن كافة النتائج المترتبة عن هذه السياسات الإسرائيلية العنصرية المتطرفة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي".

وأشارت إلى ان الاجراءات الاحتلالية تعتبر بمثابة خرق واضح لاتفاق الهدنة ٢٠١٤ واعلان حرب جديد على شعبنا في قطاع غزة وهذا يتطلب تدخل فوري من قبل الراعي المصري الذي أشرف على اتفاق التهدئة بعد العدوان الغاشم في ٢٠١٤ والذي نص بشكل واضح على إنهاء الحصار وضمان استمرار فتح المعابر وتدفق السلع والبضائع الى قطاع غزة.

وأردفت أن حجم المخاطر التي تتعرض لها القضية الوطنية الفلسطينية تتطلب تدخل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي للعمل على مواجهة هذه التحديات عبر وقفة جادة للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه.

ولفتت إلى أن "هذا يستدعي قيام السلطة الفلسطينية بالعمل على دعم صمود المواطن الفلسطيني في مواجهة الحصار الاسرائيلي وانهاء كافة الاجراءات ضد قطاع غزة وتحمل مسئولياتها كامل تجاه شعبنا في كل مكان وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".