الأنظار تتجه صوب الامم المتحدة.. ماذا سيقول الرئيس؟‎

2018-09-25 08:26:27

خاص- رايـة:

تتجه أنظار الفلسطينيين إلى نيويورك حيث انطلقت اليوم أعمال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي من المقرر ان يلقي الرئيس محمود عباس الخميس المقبل خطابا فيها وصف بالهام.

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد مجدلاني أكد لـ"رايـة"، اهمية منبر الامم المتحدة ودوره في تقدم الشعب الفلسطيني من خلال رؤيته  للمرحلة السياسية الجديدة ومطالبته المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه انقاذ عملية السلام والحفاظ على حل الدولتين كأساس للعملية السياسية التي تقوم بتدميرها ادارة ترامب وحكومة الاحتلال.

مجدلاني كشف  لـ"راية" بان الرئيس عباس سيقدم في خطابه مطلبان اساسيان هما: رفع مكانة فلسطين في الامم المتحدة من خلال الحصول على العضوية الكاملة،  والتقدم بطلب تحديد شكل ومضمون واطار توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني طبقا لقرار الجمعية العامة الذي عقد قبل 4 اشهر تحت بند" الاتحاد من اجل السلام".

واضاف مجدلاني بان الرئيس سيجدد في خطابه الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام  ينهي حالة الجمود الذي تعيشه العملية السياسية خاصة بعد القرارات والاجراءات الامريكية الاسرائيلية الاخيرة، كما سيعيد التأكيد على مبادرته التي طرحها في مجلس الامن في شباط/فبراير الماضي.

واشار عضو اللجنة التنفيذية الى ان الرئيس عباس سيعقد قبيل خطابه في الامم المتحدة لقاءات هامة مع عدد من رؤساء الدول والحكومات المشاركة باجتماعات الجمعية العامة، لوضعهم في صورة التطورات السياسية وما اقدمت عليه الادارة الامريكية من محاولات لفرض حل احادي الجانب لصالح اسرائيل.

ولفت مجدلاني الى ان الرئيس سيكتشف خلال  لقائه مع رؤساء الدول والحكومات افاق الدعم السياسي للمطالب الفلسطينية خصوصا فيما يتعلق بمبادرة السلام  التي قدمها في مجلس الامن

مجدلاني بين ايضا بان خطاب الرئيس  سيؤسس لخطوات فلسطينية حاسمة في المرحلة القادمة من منطلق أنه لا يمكن بقاء الوضع الراهن على ما هو عليه

وكان الرئيس عباس وصل امس الى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث اجتمع مع وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن، والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المعنية بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيدريكا موغريني، ووزير خارجية المغرب ناصر بوريطه، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، كلا على حده.