المؤسسات الفلسطينية الاميركية تدعم الاحتجاجات في غزة

2019-03-18 20:00:31

اعربت منظمات ومؤسسات فلسطينية وشخصيات اعتبارية في الولايات المتحدة الامريكية عن وقوفها التام مع الحراك الجماهيري في قطاع غزة الذي يطالب بحقوق سياسية واقتصادية مشروعة للعيش بكرامة وعزة داخل وطنه.

وأشادت المؤسسات بالصورة الحضارية التي حرص على إظهارها المتظاهرين في التعبير عن آرائهم والمطالبة بحقوقهم فيما اعتبرت ان من يتحمل الحالة المأساوية لشعبنا في قطاع غزة أولا هو الاحتلال باستمرار فرضه للحصار، مطالبة حركة حماس بالإفراج الفوري عن جميع السجناء المخطوفين من قبل أجهزتها الامنية مؤخرا على خلفية حراك "#بدنا_نعيش" والكف عن قمع الشعب وإطلاق الرصاص الحي عليه وسياسة تكسير العظام، التي اول من اتبعها الاحتلال ابان الانتفاضة الاولى ضد اهلنا في قطاع غزة، والاصغاء الى مطالبهم والعمل على تنفيذها أو على الأقل عدم قمعهم وحمايتهم على غرار النموذج الحضاري للأجهزة الأمنية الجزائرية في تعاملها مع المتظاهرين السلميين وحمايتهم وعدم الاعتداء عليهم.

واعلنت المؤسسات الفلسطينية الأميركية دعمها وتأييدها للمطالب العادلة للحراك الشعبي باعتبار الأزمة الكارثية التي يشهدها القطاع أزمة مركبة في جوهرها سياسي سببها الاحتلال والحصار والانقسام وعظّمتها الإجراءات العقابية وقرارات المسئولين في غزة بفرض المزيد من الضرائب وابتكار أشكال جديدة للجباية، ساهمت في غلاء الأسعار وتدهور الأحوال المعيشة والحياتية لأهلنا في القطاع.

وتؤكد المؤسسات رفضها المطلق لكل أشكال القمع والتعدي على الحريات والحقوق سواء بالملاحقة أو الاعتقال أو الاستخدام أو التخوين والشيطنة.

وادرجت المؤسسات الفلسطينية في الولايات المتحدة عدة مطالب في بيانها وهي:

1) ضرورة الاحترام المطلق للحقوق والحريات الفردية والجمعية وحق التظاهر السلمي وادانة كل أشكال القمع. ودعوة حكومة الأمر الواقع والمسئولين بغزة إلى سحب الأجهزة الأمنية والمسلحين من الشوارع والساحات العامة، وإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية الحراك الأخير.

2) ضرورة محاسبة كل من تورط بالاعتداء على المتظاهرين ومحاسبة المعتدين ومطالبة حركة حماس بالاعتذار عن هذه المسلكيات والاعتداءات.

3) دعم وتأييد للمطالب العادلة للحراك، وضرورة حمايته من محاولات الاستخدام والشيطنة وحماية مطالبه العادلة.

4) دعوة الجهات المسئولة في غزة لوقف السرقات التي تتم عبر الجباية والضرائب على السلع ونطالبها كونها الجهة المسيطرة بضبط الأسعار ووقف حملات الجباية "المرور، الترخيص...الخ)، وتحديد أسعار السلع وعدم تركها لتلاعب التجار المقربين، بما يتناسب مع دخل الفرد في غزة.

5) باعتبار أن جوهر الأزمة سياسي والانقسام أحد اهم مسبباته نطالب باستئناف جهود المصالحة واستعادة الوحدة، والدعوة لعقد اجتماع عاجل لتنفيذ اتفاق المصالحة من النقطة التي انتهت عندها.

وكخلاصة طالبت المؤسسات حكومة الامر الواقع في غزة بالإصغاء الى صوت الشعب والتوقف الفوري عن القمع والتنكيل بالمتظاهرين سلميا والعمل على انهاء الانقسام فيما اكدت على حق الشعب الفلسطيني بالتظاهر سلميا باعنباره حق كفله القانون والدستور الأساسي لدولة فلسطين.

ووقع البيان من قبل: المجلس الفلسطيني الأميركي. جمعية النجدة الفلسطينية في امريكا التحالف الديمقراطي الفلسطيني في الولايات المتحدة منظمة الشبيبة الفلسطينية الاميركية اتحاد المرأة الفلسطينية الأميركية التحالف من أجل العدالة في فلسطين -دالاس.