مشفى النجاح: الحاج يحيى لم يقم بعملية زراعة قلب صناعي وإنما مضخة قلب

قال المدير الجديد لمشفى النجاح الجامعي د .رياض عامر إن المدير السابق د. سليم الحاج يحيى لم يقم بزراعة قلب صناعي وإنما مضخة للقلب وقام بترويجها إعلامياً.

جاء ذلك خلال برنامج عبر فضائية النجاح، اليوم للرد على ما نشر حول أسباب إقالة د.سليم الحاج يحيى من إدارة المشفى.

وقال نائب مدير عام المشفى إن الحاج يحيى كان يتقاضي 40 ألف دولار شهرياً وطلب الحصول على أكثر من مليون ومئتي ألف دولار، مضيفاً أن المشفى عرض عليه الاستمرار بعمله الطبي وإجراء العمليات الجراحية ورفض ذلك.

واستنكر نشطاء ومتابعون عبر مواقع التواصل الاتهامات الموجهة للحاج يحيى حول ما قام به من عمليات جراحية، والتشكيك بقدراته.

وكانت إقالة الحاج يحيى أثارت ردود فعل غاضبة في مختلف الأوساط، وطالب نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي إدارة المشفى بالتراجع عن قرارها.

والحاج يحيى، من أشهر جراحيين القلب في فلسطين، أستاذ متمرس في جامعة بريستول البريطانية، وعضو المجلس الصحي الفلسطيني الأعلى. ويُعدّ زميل الكلية الملكية للجرّاحين البريطانيين وهو من الرواد عالمياً في مجال الجراحة المعقّدة للقلب الفاشل وزراعة القلب، وزراعة القلب الاصطناعي، وزراعة الرئة.

وأسس عدّة أقسام لزراعة القلب والقلب الاصطناعي في أنحاء مختلفة من العالم من بينها بريطانيا وتركيا واليونان وعدد من دول الخليج العربي.

وسجل عدداً كبيراً من عمليات زراعة القلب التي أهلته ليكون مدير وحدة دعم الدورة الدموية الميكانيكية وزراعة القلب الاصطناعي في واحدة من أهم مستشفيات القلب في بريطانيا.

وكان الحاج يحيى قال  معقبا على إقالته، "لقد أديت رسالتي في خدمة الوطن والطلاب والمرضى.. والآن يجب أن يأتي أحد آخر يكمل هذا المشوار لما فيه مصلحة الوطن"، مؤكداً على أنه يوجد قرار للاستغناء عن خدماته، "لا أحد يُخلد في منصب معين، وعلينا تسليم الراية لما بعدنا".

وأشار الحاج يحيى إلى أنه سيعود إلى بريطانيا، معلقاً، "لا يجبرك على المر إلا الأمر منه"، نافياً وجود بديل محلي آخر في الوقت الحالي، "وجودي كان يتعلق برسالة معينة على تأديتها، وهو غير متعلق بوظيفة أو منصب".