عمر الرحال: مجتمعنا شرقي ولا يوجد احترام كافٍ للمرأة

2019-07-07 12:32:52

من أسرة فلاحية فقيرة ولد، ميال الى السياسة منذ الطفولة، ويتابع الأخبار بشكل متواصل وبوسائل مختلفة، كان طفل عصامي مؤمن بوجود مستقبل جميل ومشرق بانتظاره، مستقبل بحاجة الى جد واجتهاد واحترام للذات، هو الدكتور عمر الرحال مدير مركز اعلام حقوق الانسان والديمقراطية "شمس".

ولد الرحال في قرية عرابة عام 1970، التحق بالمدرسة الابتدائية وهو مفعم بطاقة التعليم وحب التطور. ثم التحق بالمدرسة الاعدادية وهي الفترة التي بدأ فيها الاحتكاك بمن هم أكبر منه سنا من الحركة الوطنية الفلسطينية، والتي لعبت دورا أساسيا في دفعه ليكون متميزا على الصعيد الأكاديمي والتعليمي وساعدته على بداية تشكيل وعي له. وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة النجاح في العلوم السياسية والقانون.

وصف الرحال جامعة النجاح بـ"مصنع لبناء الوعي الوطني"، فهي المرحلة الذهبية في حياته والتي من خلالها عاشر كل فصائل العمل الوطني عن طريق النقاشات في المحاضرات والندوات، والمنافسة الايجابية في المناظرات والانتخابات. وأكد أن الناس في تلك الفترة كانوا أكثر وعيا وادراكا، وأكثر حماسا في الموضوع الوطني والاجتماعي، بالمقارنة مع الوقت الحالي.

حصل على درجة الماجستير دراسات دولية من جامعة بيرزيت عام 2003، وكانت رسالته بعنوان " الأمم المتحدة في ظل نظام العالم الجديد.

وأخيرا، حصل على درجة الدكتوراة من معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة عام 2009، وكانت الرسالة بعنوان "المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية".

وأشار الى أن المجتمع الفلسطيني هو مجتمع شرقي، أبوي، ومحافظ، اذ لا يوجد احترام كاف للمرأة التي ناضلت الى جانب الرجل منذ أن وطأت الحركة الصهيونية أقدامها وأقامت أولى مستوطناتها عام 1878.

وشدد على أن المرأة هي صانعة، ولها بصمات في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وهي ليست للطبخ والتفريخ.

أمنية عمر الرحال أن تكون فلسطين دولة مستقلة، بعاصمتها القدس بعودة الناس المهجرين واللاجئين، ويطمح للشعور بطعم ومعنى الحرية ومعنى وجود دولة حرة كباقي شعوب الأرض.