مبادرة لتحسين العلاقات بين فلسطين وواشنطن.. ما حقيقة ذلك؟

2019-07-09 08:09:17

نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد مجدلاني ما تحدثت عنه وسائل اعلام اسرائيلية ان وفدا من القيادة سيتوجه الى واشنطن في اطار مبادرة تحسين العلاقات بين الجانبين الفلسطيني والامريكي.

ووصف مجدلاني في حديث للاذاعة الرسمية صباح اليوم الثلاثاء، المحاولات الامريكية بالمناورة غير ذكية وخطوة بائسة وغير موفقة من قبل الفريق الامريكي الصهيوني لاستدراج القيادة الفلسطينية لفخ الانخراط في المشروع السياسي الامريكي دون تراجع واشنطن عن الخطوات التي اتخذتها حول القدس وغيرها من الاجراءات.

واوضح مجدلاني ان هذه التصريحات على لسان فريق الإدارة الامريكية تأتي بعد الفشل الذريع الذي منيت به السياسة الامريكية في مؤتمر المنامة الاقتصادي ليس فقط من جانب النتائج وانما في المسار والمضمون.

وشدد مجدلاني على ان محاولات الايحاء لإمكانية فتح علاقات مع الادارة الامريكية هي غير دقيقة، مؤكدا انه ليس لدينا مانع من اعادة الحوار مع الادارة الامريكية واعادة العلاقات معها لكن على اساس الاعتراف بحل الدولتين والتعاطي معه جديا والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية وبالتالي بدء مفاوضات برعاية دولية انطلاقا من قرارات الشرعية الدولية.

وفي هذا السياق  قال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة، ردا على محاولات التضليل والتصريحات المرفوضة الصادرة عن عدد من المسؤولين الأميركيين، إن الموقف الفلسطيني ثابت، وملتزم بالثوابت الوطنية، والذي أوضحه الرئيس محمود عباس عدة مرات، وهو تحقيق السلام وفق مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعدم المساس بأموال الشهداء والأسرى.

وأضاف، ان الطريق الى السلام لن يتحقق إلا عبر الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وليس عن طريق الاوهام والألاعيب التي تحاول الادارة الاميركية وحليفتها إسرائيل تسويقها تحت شعار السلام والازدهار الاقتصادي.