38 عاماً على استشهاد المفكر ماجد أبو شرار

2019-10-09 07:58:54

توافق اليوم الأربعاء الذكرى الـ38 لاستشهاد القاص والأديب والمفكر والمناضل، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أمين سر مجلسها الثوري ومسؤول الإعلام المركزي الفلسطيني ماجد أبو شرار على يد الموساد الإسرائيلي، الذي اغتاله بتفجير قنبلة تحت سريره في أحد فنادق روما أثناء مشاركته في فعاليات مؤتمر عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في التاسع من تشرين الأول 1981.

يعتبر أبو شرار المولود في بلدة دورا في محافظة الخليل عام 1936، قيمة أدبية وفكرية وانسانية ونضالية، صدرت له مجموعة قصصية وحيدة باسم: (الخبز المر).

في صيف 1968 عمل أبو شرار في صفوف 'فتح' بعمان في جهاز الإعلام الذي كان يشرف عليه كمال عدوان، وأصبح رئيسا لتحرير صحيفة 'فتح' اليومية، وبعد استشهاد كمال عدوان أصبح مسؤولا عن الإعلام المركزي، وفي عام 1980 اختير ليكون عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح.

 

قضى طفولته في مسقط رأسه دورا قبل أن ينتقل مع أخته الكبرى يسرى إلى غزة ـ ليلتحقا بوالدهما الذي كان يعمل هناك ـ وينهيان دراستهما الثانوية ثم غادر الى مصر برفقة أخته من أجل دراستهما الجامعية، حيث درس ماجد القانون. كان لدى ماجد مكتبة ضخمة فيها الكثير من الكتب الأدبية، تحديدا الأدب الروسي، والكتب السياسية المختلفة. بعد تركنا بيروت، تم نقل غالبية الكتب الى الأردن، حيث انتقلنا بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان.